وقضيب يميس فوق كثيب
وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍطَيِّبِ المُجْتنى لذيذِ العناقِقد تَغنَّى كما اسْتَهلَّ يُغني
قلبي رهين بين أضلاعي
قَلبي رَهينٌ بينَ أَضلاعيمِن بينِ إيناسٍ وإِطْماعِمِن حَيْثُ ما يَدعوهُ داعي الهوى
حقيق أن يصاخ لك استماعا
حقيقٌ أنْ يُصاخَ لكَ استِماعاوأنْ يَعصى العَذولُ وأَن تُطاعامتى تكشفْ قناعَكَ للتَّصابي
دع قول واشية وواش
دَعْ قَولَ وَاشِيَةٍ وواشِوَاجْعلهُما كلْبَيْ هِراشِواشْرَبْ مُعَتَّقَةً تَسَلْ
ترى الأباريق والأكواس ماثلة
ترى الأباريقَ والأكواسَ ماثلةًوكلُّ طاسٍ من الإبريز مُمتثِلُكأَنّها أنجمٌ يجري بها فلكٌ
حال الزمان فبدل الآمالا
حالَ الزَّمانُ فَبَدلَ الآمالاوكسا المشيبُ مَفارِقاً وقَذالاغَنِيتْ غَواني الحيِّ عنكَ ورُبَّما
وما روضة بالحزن حاك لها الندى
وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدىبُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِيُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا
يا لؤلؤاً يَسْبي العقولَ أَنِيقاوَرَشاً بَتقطيعِ القُلوبِ رَفيقاما إِنْ رأَيْتُ وَلا سَمْعتُ بِمِثلهِ
أومت إليك جفونها بوادع
أَوْمَتْ إِليكَ جُفونُها بِوَادعِخَوْدٌ بَدَتْ لكَ مِنْ وَراءِ قِناعِبَيضاءُ أَنماها النَّعيمُ بِصُفْرَةٍ
أرى للصبا وداعا
أَرى لِلصّبا وداعاوما يَذْكُرُ اجْتماعاكأَنْ لم يَكُنْ جديراً