يا ويلتا من موقف ما به

يا وَيلتا مِنْ مَوْقفٍ ما بهِأَخْوفُ مِنْ أَنْ يعدِلَ الحاكمُأبارزُ اللّهَ بعِصيانِهِ

تحف به جنات دنيا تعطفت

تحفُّ به جنّاتُ دنيا تَعطَّفتْلصائغهِ في الحلْي شاتيةً عَطْلىمُطبَّقَةُ الأفنانِ طيِّبةُ الثَّرى

والدار بعدهم مقسمة

والدارُ بعدَهُمُ مقسَّمةٌبينَ الرياحِ وهاتِفِ الوَدْقِدرجَ الزمانُ على معارِفها

بدر بدا من تحته أبلق

بدرٌ بَدا مِن تَحتِهِ أَبلقُيحسدُ فيه المغربَ المشرقُلما بدا للأرض مُستبهِجاً

ساق ترنح يشدو فوقه ساق

ساقٌ ترَنَّحَ يَشْدو فَوقَهُ ساقُكأنَّهُ لِحنينِ الصَّوتِ مُشْتاقُيا ضَيعةَ الشِّعْرِ في بُلْهٍ جَرامقَةٍ