يا ويلتا من موقف ما به
يا وَيلتا مِنْ مَوْقفٍ ما بهِأَخْوفُ مِنْ أَنْ يعدِلَ الحاكمُأبارزُ اللّهَ بعِصيانِهِ
وريان من ماء الشباب تهافتت
وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهافَتَتْبه نَشَواتٌ مِن صِباً ودَلالِكما اهتزَّ بانٌ من أَكاليلِ رَوضةٍ
وجيش كظهر اليم تنفخه الصبا
وجيشِ كظَهرِ اليمِّ تَنْفُخُهُ الصَّبايَعُبُّ عُبوباً من قَناً وقنابلِفتنزلُ أُولاهُ وليسَ بنازلٍ
تحف به جنات دنيا تعطفت
تحفُّ به جنّاتُ دنيا تَعطَّفتْلصائغهِ في الحلْي شاتيةً عَطْلىمُطبَّقَةُ الأفنانِ طيِّبةُ الثَّرى
أبا صالح جاءت على الناس غفلة
أَبا صالحٍ جاءَتْ على الناسِ غَفلةٌعلى غفلةٍ بانَتْ بكلِّ كريمِفليتَ الأُلى باتُوا يُفادونَ بالأُلى
بيضاء يحمر خداها إذا خجلت
بَيضاءُ يَحمرُّ خدَّاها إِذا خَجِلتْكما جَرى ذهبٌ في صَفْحَتَي ورِقِ
والدار بعدهم مقسمة
والدارُ بعدَهُمُ مقسَّمةٌبينَ الرياحِ وهاتِفِ الوَدْقِدرجَ الزمانُ على معارِفها
بدر بدا من تحته أبلق
بدرٌ بَدا مِن تَحتِهِ أَبلقُيحسدُ فيه المغربَ المشرقُلما بدا للأرض مُستبهِجاً
يا فتنة بعثت على الخلق
يا فِتْنةً بُعثتْ على الخَلقِما بينَها والموت من فَرْقِشَمسٌ بَدَتْ لكَ من مَغاربها
ساق ترنح يشدو فوقه ساق
ساقٌ ترَنَّحَ يَشْدو فَوقَهُ ساقُكأنَّهُ لِحنينِ الصَّوتِ مُشْتاقُيا ضَيعةَ الشِّعْرِ في بُلْهٍ جَرامقَةٍ