ابن عبد ربه أرشيف

إذا جالس الفتيان ألفيته فتى

إذا جالسَ الفِتيانَ أَلفَيتَهُ فتىًوجالسَ كهلَ النّاس أَلفيتَهُ كَهْلا

ألا إنَّما الدنيا كأحلامِ نائمِوما خيرُ عيشٍ لا يكون بدائمِتأمَّلْ إذا ما نلتَ بالأمسِ لذَّةً

هيَّجَ البَينُ دَواعي سَقَميوكَسا جِسميَ ثوبَ الألَمِأيُها البَينُ أَقِلْني مرةً

فأينَ الزِّيجُ والقانونُ والأَرْكنْدُ والكَمَّهْوأينَ السِّندُهندُ البا

خليفةُ اللَّهِ وابنُ عمِّ رسولِ اللَّهِ والمصطفى على رُسُلِهْهنَّتْكَ نُعمى تَمَّتْ سوابغُها

أَتَقتُلني ظُلماً وتجحَدُني قَتليوقد قامَ مِن عينيكَ لي شاهِدا عَدْلِأَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ

ومُدامةٍ صلَّى الملوكُ لوجهِهامن كثرةِ التَّبجيلِ والتّعظيمِرقَّتْ حُشاشَتُها ورقَّ أديمُها

وَيحي قَتيلاً ما لَهُ مِنْ عَقلِمِن شادنٍ يهتزُّ مثلَ النَّصلِمُكحَّلٍ ما مسَّهُ من كُحلِ

يا ناصرَ الدين هذا النصرُ قد نَزلاوأخمدَ اللَّهُ كُفراً كان مُشتعلاحكَتْ حُنيناً وبدراً وقعةٌ نزلتْ

يا مُديرَ الصُّدغ في الخَدِّ الأَسيلْومُجيلَ السِّحر بالطَّرفِ الكحيلْهل لِمحزونٍ كئيبٍ قُبْلةٌ