اشرب على منظر أنيق

اشربْ على منظرٍ أَنيقِوامزُجْ بريقِ الحبيبِ رِيقيواحْلُلْ وشاحَ الكَعابِ رِفقاً

أطفت شرارة لهوي

أَطفت شَرارةَ لهويولَوتْ بشدَّةِ عَدْويشُعَلٌ عَلَوْنَ مَفارقي

ومعشر تنطق أقلامهم

ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْبحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُتلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ

أزف الرحيل فودعتني مقلة

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلةٌأوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِوتَطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ كأنَّها

في الكلة الصفراء ريم أبيض

في الكِلَّةِ الصَّفراءِ ريمٌ أبيضُيَسْبي القلوبَ بمقلتَيهِ ويُمرِضُلمَّا غَدا بَينَ الحُمُولِ مُقَوَّضاً

لا تبك ليلى ولا ميه

لا تَبكِ ليلى ولا ميَّهولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّهوبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ

ورب ملتفة العوالي

وربَّ مُلتفَّةِ العَوالييلتمعُ الموتُ في ذُراهاإِذا تَوطَّتْ حُزونُ أرضٍ

بكرت علي عواذلي يلحينني

بَكَرتْ عليَّ عَواذلي يَلْحيْنَنيوعَلى الذي لم يَعْدُ بي أَعْدَيْنَنيإِيهاً عليكَ فقد كبرتَ عن الصِّبا