فررت من الفقر الذي هو مدركي
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكيإِلى بُخْلِ مَحْظورِ النَّوال مَنُوعِفَأَعْقَبَني الحِرمانُ غِبَّ مَطامِعي
من يرتجى غيرك أو يتقى
مَنْ يُرْتَجى غَيرُكَ أَوْ يُتَّقَىوفي يَدَيكَ الجودُ والباسُما عِشْتَ عاشَ النَّاسُ في نِعْمَةٍ
شمس بدت من حجاب الملك أم قمر
شمسٌ بدَت من حجابِ الملكِ أم قمرُأم برقُ مدجِنةٍ يَعشَى له البصرُ
بالمنذر بن محمد
بِالمُنْذِرِ بْنِ مُحمَّدٍشَرُفتْ بِلاد الأندَلُسْفالطيرُ فِيها ساكِنٌ
وإذا جياد الخيل ماطلها المدى
وإذَا جِيَادُ الخَيلِ ماطَلَها المَدىوتَقطَّعَتْ من شَأوِها المبْهُورِخَلُّوا عِنَاني في الرِّهانِ ومَسِّحوا
ولرب خافقة الذوائب قد غدت
وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْمَعْقُودةً بِلِوائِهِ المَنْصورِيَرْمي بِها الآفاقَ كُلُّ شَرَنْبَثٍ
نعب الغراب فقلت أكذب طائر
نَعَبَ الغُرابُ فقُلْتُ أَكذَبُ طائرٍإنْ لَمْ يُصَدّقهُ رُغاءُ بَعيرِرِدُّ الجمالِ هُوَ المُحَقِّقُ لِلنَّوى
إليك فررت من لحظات عين
إليكَ فَررتَ من لحظاتِ عينٍخلعتَ بها القلوبَ من الصُّدورِتسيلُ معَ الدموعِ جفونُ عيني
طعام من لست له ذاكرا
طعامُ مَنْ لستُ له ذاكراًدقَّ كما دَقَّ بأن يُذْكرالا يُفطرُ الصائمُ من أكلهِ
يا ابن الخلائف والصيد الصناديد
يا ابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِألقتْ إليكَ الرَّعايا بالمقاليدِ