أبيت تحت سماء اللهو معتنقا
أبِيتُ تحتَ سماءِ اللهوِ مُعتنقاًشمسَ الظهيرةِ في ثوبٍ من الغَسَقِبَيضاءَ يحمرُّ خَدَّاها إذا خجلتْ
إذا أدارت بنانه قلما
إذا أدارتْ بنانُه قلماًلم تدرِ للشِّبهِ أيُّها القلمُ
سؤال الناس مفتاح عتيد
سُؤالُ الناسِ مِفتاحٌ عَتيدٌلِبابِ الفقرِ فالْطُفْ في السُّؤالِ
يا ذا الذي خط الجمال بخده
يا ذا الذي خطَّ الجمالُ بخَدِّهِخَطَّينِ هاجا لوعةً وبَلابِلاما صَحَّ عِندي أنَّ لحظَكَ صارمٌ
تريكة أدحي ودرة غائص
تَريكةُ أُدْحيٍّ ودُرَّةُ غائصِودميةُ محرابٍ وظبيةُ قانصِهو البدرُ إلّا أنّني كلَّ ليلةٍ
يا دمية نصبت لمعتكف
يا دُمْيَةً نُصِبَت لِمعْتكِفِبل ظَبيَةً أَوفَتْ عَلى شَرَفِبَل دُرَّةً زهراءَ ما سَكَنَتْ
وشادن ذي دلال
وشادنٍ ذي دلالِمُعصَّبِ بالجمالِيَضنُّ أَنْ يَحتويهِ
تبرمت الوثيقة بالوثاق
تَبرَّمتِ الوثيقةُ بالوثاقِوصارَ الروحُ منها في التَّراقيفلو أَنصفْتَها نظراً وحَزْماً
كنت ألف الصبا فودعني
كنْتُ أَلفَ الصِّبا فَوَدَّعَنيوَداعَ مَنْ بانَ غيْرَ مُنْصَرفِأيّامَ لَهْوي كَظِلِّ إِسْحِلَةٍ
لم يبق من جثمانه
لم يَبْقَ مِنْ جُثْمانِهِإِلَّا حُشاشَةُ مُبْتَئِسْقَد رَقَّ حَتَّى ما يُرى