من محب شفه سقمه
مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُهوتلاشَى لحمُهُ ودمُهكاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ
بجود أمير المؤمنين تنبعت
بجودِ أميرِ المؤمنين تَنَبّعتْعليَّ شعابُ العيشِ وهْيَ حوافلُوألبسني ثوبَ الغنى بعد فاقةٍ
شمس تجلت تحت ثوب ظلم
شمسٌ تجلَّتْ تحت ثوبِ ظُلَمْسَقيمةُ الطَّرف بغيرِ سَقَمْضاقَتْ عليَّ الأَرضُ مُذ صَرَمتْ
وكأنما ترنو بعين غزالة
وكأنَّما تَرنو بعينِ غزالةٍفَقدتْ بأعلى الرَّبْوتينِ غزالَهابيضاءُ تُستَرُ بالحجالِ ووَجْهُها
ظالمتي في الهوى لا تظلمي
ظالمتي في الهوى لا تَظلميفتَصْرمي حَبلَ مَنَ لم يصْرِمِأَهكذا باطلاً عاقَبتنِي
إليك يا غرة الهلال
إليكَ يا غُرَّةَ الهلالِوبِدعةَ الحُسنِ والجَمالِمدَدتُ كفّاً بها انْقباضٌ
تطامن للزمان يجزك عفوا
تطامَن للزَّمان يَجُزْكَ عَفواًوإن قالوا ذليلٌ قلْ ذليلُ
طوقته بالحسام منصلتا
طوَّقْتَهُ بالحُسامِ مُنْصلتاًآخرَ طَوقٍ يكونُ في عُنقِه
ورب طيف سرى وهنا فهيجني
وربَّ طيفٍ سرى وهْناً فهيَّجنينفَى طَوارقَ همِّ النَّفسِ إذْ طرقاكأنَّما أغفلَ الرّضوانُ رِقْبتَهُ
أعطيته ما سألا
أَعطيتُهُ ما سأَلاحَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلاوهَبتُهُ روحي فما