ولو شئت راهنت الصبابة والهوى
ولو شئتُ راهنتُ الصَّبابَةَ والهَوىوأَجريتُ في اللَّذَّاتِ مِن مِئتينِوأسبلتُ من ثوبِ الشَّباب وللصَّبا
عجبت للفظ منك ذاب نحافة
عجبتُ للفظٍ منكَ ذابَ نحافةًومعناهُ ضخمٌ ما أَردتُ سمينُوأعجبُ من هذين أن بيانَهُ
يا من يجرد من بصيرته
يا مَن يُجرِّدُ مِن بَصيرتهِتحتَ الحوادثِ صارمَ العَزْمِرُعتَ العدوَّ فَما مثُلتَ لهُ
موردة إذا دارت ثلاثا
مُورَّدةٌ إذا دارتْ ثلاثاًيُفتِّحُ وردُها ورْدَ الخدودِفإن مُزِجتْ تخالُ الشَّمس فيها
مظلومة باللحظ وجنتها
مظلومةٌ باللَّحظِ وَجْنتُهاوجفونُها جُبلتْ على الظُّلْمِوكأنَّ عينَيْها تَضمَّنتا
كأن التي يوم الوداع تعرضت
كأنَّ التي يومَ الوداعِ تَعرَّضَتْهِلالٌ بَدا مَحْقاً على أنَّهُ تِمُّ
ولى الشباب وكنت تسكن ظله
ولَّى الشَّبابُ وكنتَ تَسكنُ ظِلَّهُفانظُرْ لنفسِكَ أيَّ ظِلٍّ تسكُنُونَهَى المَشيبُ عن الصِّبا لو أنَّهُ
أحاطت جنود الأرض بابن سوادة
أحاطت جنودُ الأرض بابن سَوادةًوعاجلَهُ الحتْفُ المُتاحُ أشائِمُهووافاهُ خَطْبٌ لا ينادي وليدُه
بأبي غزال صد بعد وصاله
بأبي غزالٌ صَدَّ بعدَ وِصالهِوزَها عليَّ بحُسنِهِ وجمالِهِسَلبَ الكرَى عَيني وألبَسَها الكَرى
تراه في الوغى سيفا صقيلا
تَراهُ في الوغى سَيفاً صَقيلاًيُقلِّبُ صَفْحتَي سَيفٍ صَقيلِ