وأزهر كالعيوق يسعى بزهراء

وَأَزْهَرَ كالعَيُّوقِ يَسعَى بِزهْرَاءِلَنَا مِنْهُما دَاءٌ وَبرْءٌ مِنَ الدَّاءِأَلا بِأَبي صُدْغٌ حَكَى العَينَ عِطفُهُ

أيا من لام في الحب

أيَا مَنْ لَامَ في الحُبِّوَلَمْ يَعْلَمْ جَوى قَلبيمَلامُ الصَّبِّ يُغْويهِ

قول كأن فريده

قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُسِحْرٌ على ذِهْنِ اللَّبيبْلا يَشْمَئِزُّ على اللِّسا

أبا صالح أين الكرام بأسرهم

أَبَا صَالحٍ أَيْنَ الكِرَامُ بأَسْرِهمْأَفِدْنِي كَريماً فَالكَريمُ رِضَاءُأَحَقّاً يَقولُ النَّاسُ في جُودِ حَاتمٍ

والحر لا يكتفي من نيل مكرمة

وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍحَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُيَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ

ما أقرب اليأس من رجائي

مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائيوَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائييَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي

عيني كيف غررتما قلبي

عَيْنَيَّ كَيْفَ غَررْتُما قَلْبيوَأَبحْتُماهُ لَوْعَةَ الحُبِّيَا نَظْرَةً أَذْكَتْ على كبِدي

يا أيها المشغوف بالحب التعب

يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْكمْ أَنْتَ في تَقْريبِ مَا لا يَقْترِبْدَعْ وُدَّ مْنْ لا يَرْعَوي إذا غضِبْ

أنت دائي وفي يديك دوائي

أَنْتِ دَائي وَفي يَدَيْكِ دَوَائييَا شِفائي مِنَ الجَوى وَبَلائيإِنَّ قلبي يُحِبُّ مِنْ لا أُسَمِّي