أدب كمثل الماء لو أفرغته
أَدَبٌ كمِثْلِ الماءِ لَوْ أفْرَغْتَهُيَوْماً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ
قالوا شبابك قد ولى فقلت لهم
قالوا شبابُكَ قد ولَّى فقلتُ لهُمْهل من جَديدٍ على كرِّ الجَديدينِصِلْ من هَوَيتَ وإنْ أبدى مُعاتَبةً
بيضاء مضمومة مقرطقة
بَيضاءُ مَضْمومةٌ مُقَرْطَقَةٌتَنقدُّ عن نَهدِها قراطقُهاكَأنما باتَ ناعِماً جَذِلاً
غزال من بني العاص
غَزالٌ مِنْ بَني العاصِأَحَسَّ بِصَوتِ قَنَّاصِفَأَقلعَ جيْدهُ ذُعراً
يا غافلا ما يرى إلا محاسنه
يا غافلاً ما يَرى إلا محاسِنَهُولو دَرَى ما رأى إلا مَساوِيهِانظُرْ إلى باطنِ الدُّنيا فظاهرُها
أي تفاح ورمان
أَيُّ تُفَّاحٍ ورمَّانِيُجتنَى من خُوطِ رَيْحانِأَيُّ وردٍ فوقَ خدٍّ بدا
حوراء داعبها الهوى في حور
حَوْراءُ داعَبَها الهوى في حورِحكَمَتْ لوَاحِظُها على المَقْدورِنَظرتْ إِليَّ بِمُقْلَتَيْ أُدمانَةٍ
ألحاظ عيني تلتهي
أَلحاظُ عيني تَلْتهيفي رَوضِ وردٍ يَزْدَهيرَتَعتْ بها وتَنزَّهتْ
تعللنا أمامة بالأماني
تُعلِّلُنا أُمامةُ بالأَمانيولجَّ بنا البِعادُ منَ التَّدانيإذا ما قلتُ أينَ الوَصلُ قالتْ
أما والذي سوى السماء مكانها
أَما والَّذي سَوَّى السَّماءَ مكانَهاومَن مَرجَ البحرينِ يَلتقيانِومَن قامَ في الأَوْهامِ مِن غيرِ رُؤيةٍ