لله عبد الرحيم من ملك
للَّهِ عبدُ الرَّحيم من مَلكٍما بعدَهُ للعيونِ مُطَّرحُكأنَّ بابَ السماءِ من يدهِ
وروضة عقدت أيدي الربيع بها
ورَوضَةٍ عقدَتْ أَيْدِي الربيعِ بِهانَوْراً بِنَوْرٍ وتَزْويجاً بتَزْويجِبِمُلْقَحٍ مِنْ سَوارِيها وَمُلْحَقَةٍ
فؤادي رميت وعقلي سبيت
فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلي سَبيتْوَدَمْعي مَرَيْتَ ونَوْمِي نَفَيْتْيَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ
رشا سجد الجمال لوجنتيه
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِكما سَجدَ النَّصارى للصَّليبِعليهِ من محاسنهِ شُهودٌ
قد أوضح الله للإسلام منهاجا
قَدْ أوْضَحَ اللَّهُ للإِسْلامِ مِنْهاجاوَالنَّاسُ قَدْ دَخَلُوا في الدِّينِ أَفْواجاوقَدْ تَزيَّنتِ الدُّنيا لِساكِنها
أناحت حمامات اللوى أم تغنت
أناحَتْ حَماماتُ اللِّوى أمْ تَغَنَّتِفَأَبْدَتْ دَواعِي قَلْبِهِ مَا أَجَنَّتِفَدَيْتُ الَّتي كانَتْ ولا شَيءَ غَيْرُها
روح الندى بين أثواب العلا وصب
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌيَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِمَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً
كم سوسن لطف الحياء بلونه
كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِفَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ
شبابي كيف صرت إلى نفاد
شَبابي كيْفَ صِرْتَ إلى نَفَادِوَبُدِّلتَ البيَاضَ مِنَ السَّوَادِوَما أَبْقَى الحَوَادِثُ مِنْكَ إلَّا
بليت عظامك والأسى يتجدد
بَليَتْ عِظامُكَ والأَسَى يَتَجَدَّدُوالصَّبرُ يَنْفَدُ والبُكا لا يَنْفَدُيا غَائِباً لا يُرْتَجَى لإِيابِهِ