يا ليلة ليس في ظلمائها نور
يا لَيْلَة ليسَ في ظَلمائِها نُورُإلا وجُوهاً تُضاهِيها الدَّنانِيرُحُورٌ سَقَتني بِكأسِ المَوْتِ أعْينُها
نجوم في المفارق ما تغور
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُولا يَجري بِها فَلَكٌ يَدُورُكأنَّ سَوادَ لِمَّتهِ ظَلامٌ
ما ضر عندك حاجتي ما ضرها
ما ضَرَّ عِندَكَ حَاجَتي ما ضَرَّهاعُذْراً إذا أعْطَيتَ نَفْسَكَ قدْرَهااُنْظُر إلى عَرضِ البِلادِ وطُولِها
يا من يضن بصوت الطائر الغرد
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِمَا كُنْتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أحَدِلوْ أنَّ أَسْمَاعَ أَهْلِ الأرْضِ قاطِبَةً
يا غليلا كالنار في كبدي
يا غَليلاً كالنارِ في كَبدِيوَاغْترابِ الفُؤادِ عَنْ جَسَديوَجُفُوناً تذري الدمُوعَ أسىً
سواد المرء تنفده الليالي
سوادُ المرءِ تُنفدُهُ اللياليوإنْ كانتْ تَصيرُ إلى نَفادِفأسودُهُ يصيرُ إلى بَياضٍ
عاضت بوصل صدا
عاضَتْ بِوَصْلٍ صَدَّاتُريدُ قَتْلي عَمْدالمّا رَأَتْني فَرْدا
أما الهدى فاستقام من أوده
أمّا الهُدَى فاستقامَ من أوَدِهْومدَّ أطنابَهُ على عَمَدِهْوانتعشَ الدينُ بعدَ عَثْرتهِ
قصد المنون له فمات فقيدا
قَصَدَ المَنونُ لَهُ فَماتَ فَقيداوَمَضى على صَرفِ الخُطوبِ حَمِيدابِأبِي وَأُمِّي هَالِكاً أَفْرَدْتُهُ
قلب بلوعات الهوى معمود
قَلْبٌ بِلَوْعاتِ الهوَى مَعْمُودُحَيٌّ كَمَيْتٍ حاضِرٌ مَفْقُودٌمَا ذُقْتُ طَعْمَ المَوْتِ في كَأسِ الأسَى