ابن عبد ربه أرشيف

يا قتيلا من يده

يا قَتيلاً مِنْ يَدِهمَيّتاً مِنْ كمَدِهْقَدَحت لِلشّوْقِ ناراً

بكفَّهِ ساحرُ البيانِ إذاأدارَهُ في صحيفةٍ سَحَرايَنطِقُ في عُجمةٍ بلفظتهِ

يَا هِلالاً قَدْ تَجَلّىفي سَحَابٍ مِنْ حَريرْوَأميراً بِهَواهُ

باكرِ الروضَ في رياضِ السُّرورِبينَ نظمِ الربيعِ والمنثورِفي رياضٍ منَ البنفسجِ يحكي

ألمَّا على قصرِ الخليفةِ فانظُراإلى مُنيةٍ زهراءَ شِيدتْ لأزهرامُزَوَّقةٍ تستودعُ النجمَ سرَّها

يَا مُقْلةَ الرَّشإِ الغَريرِ وشُقةَ القَمَرِ المُنيرْمَا رَنّقتْ عَيْنَاك لي

سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البِعادِلِيُصْلِحَ بَيْنَ عَيْني والرُّقادِفَباتَ إلى الصَّباحِ يَدي وِسادٌ

يُنْبيكَ أنَّكَ لم تَجِدْ وَجْدِيما خَدَّتِ الْعَبراتُ مِنْ خَدِّينامَ الخَليُّ عَنِ الشَّجِيِّ بِهِ

مَقيلُكَ تَحتَ أَظْلال العَواليوَبَيْتُكَ فَوْقَ صَهواتِ الجِيادِتَبَخترُ في قمِيصٍ مِنْ دِلاصٍ

ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَناباذِفَقُرى الْكَرْخِ بِبغداذِقَهوةً لَيْسَتْ بِبَاذِقةٍ