ورادعة بأنفاس العبير
ورادعةٍ بأنفاسِ العبيرِمُقنّعةِ المفارقِ بالقتيرِجَلتْها الكاسُ فاطَّلعتْ علينا
على مثلها من فجعة خانني الصبر
عَلى مِثْلِها مِنْ فَجْعَةٍ خانَني الصَّبرُفِراقُ حَبيبٍ دُونَ أَوبَتِهِ الحَشْرُوَلي كَبدٌ مَشطورَةٌ في يَدِ الأَسى
أشرقت لي بدور
أَشْرَقَتْ لي بُدورُفي ظلامٍ تُنيرُطارَ قَلْبي بِحُبّها
لا غرو إن نال منك السقم والضرر
لا غَرْوَ إِنْ نالَ مِنْكَ السُّقْمُ والضَّررُقَدْ تُكْسَفُ الشَّمْسُ لا بَلْ يُخْسَفُ القَمَرُيا غُرَّةَ القَمَرِ الذَّاوي غضارَتُها
سبيل الحب أوله اغترار
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُوآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُوَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ
هلال نماه المجد واختاره الفخر
هِلالٌ نَماهُ المجدُ واختارَهُ الفخرُتلقَّتْ به شمسٌ وأنجبَهُ بدرُعلى وجههِ سِيما المكارِم والعُلا
وصحائح مرضى العيون شحائح
وصَحائحٍ مَرضى العُيونِ شَحائحٍبِيضِ الوجُوهِ نَواعمِ الأَبْشارِأَضْنَينَني بِلواحِظٍ تَشكو الضَّنَى
غزال زانه الحور
غزالٌ زانَهُ الحَوَرُوساعَدَ طَرفَهُ القَدَرُيُريكَ إذا بَدا وجْهاً
كم ألحم السيف في أبناء ملحمة
كم أَلحَمَ السَّيفُ في أبناءِ مَلْحَمَةٍما مِنْهُمُ فَوقَ ظهْرِ الأَرْض دَيَّارُوأوْرَدَ النَّارَ مِنْ أَرواحِ مارِقَةٍ
جمال يفوت الوهم في غاية الفكر
جَمالٌ يَفُوتُ الوهمَ في غايَةِ الفِكرِوطَرْفٌ إذا ما فاهَ يَنْطقُ بالسِّحْرِوَوجهٌ أَعارَ البَدرَ حُلَّة حاسِدٍ