أمصباح هذا الدين بعد نبينا
أمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيّناومَن نُورهُ في الشرقِ والغربِ ساطعُومَن إنْ مشَى تَرْنو النَّواظِرُ نحوَهُ
بكيت حتى لم أدع عبرة
بَكيتُ حَتَّى لم أَدَعْ عَبرَةًإِذْ حَملوا الهودَجَ فَوقَ القَلوصْبُكاءَ يَعقوبٍ على يُوسُفٍ
لما عدمت مؤانسا وجليسا
لمّا عدِمتُ مُؤَانِساً وَجَليسانَادَمتُ بُقراطاً وجالينوساوَجَعَلتُ كُتبَهُما شِفَاءَ تَفَرُّدي
أنا في اللذات مخلوع العذار
أَنا في اللَّذَّاتِ مَخْلوعُ العِذارِهائمٌ في حُبِّ ظَبيٍ ذِي احْورارِصُفْرَةٌ في حُمْرَةٍ في خَدِّهِ
بدا وضح المشيب على عذاري
بَدا وَضَحُ المَشيبِ على عِذاريوهل ليلٌ يكونُ بلا نهارِوَأَلبَسَني النُّهى ثَوباً جَديداً
أصغى إليك بكأسه مصغي
أصغَى إليكَ بِكأسهِ مُصغِيصَلْتُ الجبينِ مُعَقْرَبُ الصّدغِكأسٌ تؤلّفُ بِالمَحَبَّةِ بَيْنَنا
أدعو إليك فلا دعاء يسمع
أَدعُو إِليكَ فلا دُعاءٌ يُسْمَعُيا مَن يَضُرُّ بِناظِرَيهِ وَيَنْفَعُلِلْوَرْدِ حِينٌ ليسَ يطلعُ دُونَهُ
يا غضنا مائسا بين الرياط
يا غُضُناً مائِساً بَينَ الرِّياطْما لي بَعدَكَ بالعَيْشِ اغْتِباطْيا مَنْ إِذا ما بَدا لي مَاشِياً
خرجت أجتاز قفرا غير مجتاز
خَرَجْتُ أَجْتازُ قَفْراً غَيرَ مُجْتازِفَصادَنِي أشهَلُ العَينَينِ كالبازِصَقْرٌ على كَفهِ صَقْرٌ يُؤلّفُهُ
مستوحشا من جميع الناس كلهم
مُسْتَوْحِشاً مِنْ جَميعِ النَّاسِ كُلِّهمِكأَنَّما النَّاسُ أَقْذاءٌ على بَصَري