ابن عبد ربه أرشيف

لله در البين ما يفعل

للَّهِ دَرُّ البَينِ ما يَفعلُيَقتلُ مَن يشاءُ ولا يُقتلُبانُوا بمن أهواهُ في ليلةٍ

أبا عُبيدةَ ما المسؤولُ عن خَبرٍيحكيهِ إلا سُؤالاً للذي سألاأبَيتَ إلا اعتِراضَاً عن جماعتِنا

خَلَّيتُ قلْبي في يَدَيْ ذاتِ الخالْمُصَفَّداً مُقَيَّداً في الأَغلالْقد قُلتُ للباكي رُسومَ الأَطلالْ

ذاتُ دلٍّ وِشاحُها قلقُمِن ضُمورٍ وحِجْلُها شَرِقُبَزَّتِ الشَّمسُ نورَها وحَباها

وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَهافي مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِمُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ

بياضُ شيبٍ قَدْ نَصَعْرَفعتُهُ فما ارتَفَعْإِذا رَأى البِيضَ انْقَمَعْ

اللّهُ جَرَّدَ للنَّدى والباسِسَيفاً فَقلَّدَهُ أَبا العَبَّاسِمَلِكٌ إِذا اسْتَقْبَلتَ غُرَّةَ وَجهِهِ

حتى إذا ما الليلُ قَوْوَضَ راحلاً عند الغَلسْوبدا الصباحُ كغُرَّةٍ

صَحيفَةٌ كُتِبَتْ ليتٌ بِها وعَسىعُنوانُها راحَةُ الرَّاجِي إذا يَئِساوَعْدٌ لهُ هاجِسٌ في القَلْبِ قد بَرِمَتْ

نُورٌ تَولَّدَ مِنْ شَمْسٍ وَمِن قَمرِفي طَرْفِهِ قَدَرٌ أَمْضَى مِنَ القَدَرِأَصلى فُؤادِي بِلا ذنبٍ جَوَى حُرَقٍ