ابن طباطبا العلوي أرشيف

يا خليلي يا أبا الغيث درك

يا خَليلي يا أَبا الغَيث دركنَصب القاضي لَكَ اليَوم شركطَلَب البَرطيل فَاِبذله لَهُ

يا جَواداً يُمسي وَيُصبح فيناواحِداً في النَدى بِغَير شَريكأَنتَ من أَسمَح الأَنام بِشعر ال

لَقَد سَرّني إِن الصِيانة وَفَرَتعَلَيكَ بِعَزل كانَ فيهِ رِضاكا

كَالبَدر في أَشراقِهِوَالبَحر في أَغداقِهِوَالايم في أَطراقِهِ

لَيتَ شعري ما عاقَ عَيني حَبيباًقَد تَوقَعَت في الظَلام طُروقهباتَ قَلبي المشوق يَخلط فيهِ

أَغرُّ تَغذو الغداة مِنهُ عَلىأَغر قَد زادَ حُسنَهُ نزقهأَدهم تَعشي العُيون غرّتُه

عَجَباً لِشَمس أَشرَقَت في وَجههلَم تمح مِنهُ دُجى الظَلام المطبقوَإِذا تمطر في الرِهان رَأيته

كَأَنّما النارنج لَما بَدَتأَغصانه عِندَ ورود الشُروقصَوالج المينا بِأَيدي المَها

مَجرة كَالماء إِذا تَرَقرَقاشَقَت بِها الظَلماء بَردا أَزرَقالِباس ثَكلى وَشبها المشققا

المَوت أَهون مِن سواد العارضين لِمَن عَرَف