أبو سليمان داود بن بنكلة
أَبو سُلَيمان داود بن بنكلةقَد فاقَ في الحَجم حَذقاً كُلَّ حجاموَزانَ ذاكَ بِصَوت لا يُجاوزه
يا لذتي بعناق من
يا لذّتي بِعِناق مَنرَوى فَمي رَشفاً وَلَثمافي لَيلة ضَمّت عَليَّ
تعالين عن وصف فلست بذاكر
تَعالينَ عَن وَصف فَلَست بِذاكركَأَنَّ لَدى تَشبيهها وَكَأَنَّما
يا سيدا قد حكى تثبته
يا سَيِداً قَد حَكى تثبتُهكيوان وَالبَأس مِنهُ بَهراماوَالشَمس وَالبَدر وَجهه
رب ليل كأنه أملى فيك
رَب لَيلٍ كَأَنَّهُ أَملى فيكوَقَد رُحت عَنكَ بِالحرمانجبتُهُ وَالنُجوم تُنعش في الا
بانوا وأبقوا في حشاي لبينهم
بانوا وَأَبقوا في حشاي لبينهموَجداً إِذا ظعن الخَليط أَقامالِلّهِ أَيام السُرور كَأَنَّها
أو ما ترى الأيام كيف تبرجت
أَو ما تَرى الأَيّام كَيفَ تَبَرَجتوَرَبيعُها وَآل عَلَيها قيّملَبست بِهِ الأَرض الجَمال فَحُسنَها
يا حسن بستان داري
يا حُسنَ بُستان داريوَالوَرد يَقطر طلهوَالسُرو قَد مَدَّ فيه
نرجسه ينسي الورى شكله
نَرجسه يُنسي الوَرى شكلهمثل حَبيب فاتن دلهنَسيمه كَالراح لَو يَحتَوى
كفرا بعلمك يا ابن رستم كله
كفرا بعلمك يا ابن رُستُم كلِّهوَبِما حَفظت سِوى الكِتاب المُنزللَو كُنت يونس في دَوائر نَحوِهِ