وولهت مذ زمت ركابك للنوى
وَوَلهت مُذ زَمَت ركابك لِلنَوىفَكَأَنني مُذ غبت عَني غائب
كم ليلة ساهرت أنجمها لدى
كَم لَيلة ساهَرَت أَنجُمُها لَدىعَرصات أَرضٍ ماؤُها كَسَمائِهاقَد سَيرَت فيها النُجوم كَأَنَّما
يا حسن وادينا ومد الماء
يا حسن وادينا وَمَدَّ الماء
يَختال في حلته الدَكناء
إِذ كانَ بَينَ الصَيف وَالشِتاء
كأنه من سمو همته
كَأَنَّهُ مِن سُمو همتهيَأتي طَريق العُلى فَيُختَصَرُ
ومسجن يهوى القتال ممنع
وَمَسجَن يَهوى القِتال مَمنععَن قرنه ذي صَرخة وَدُعاءبادي التململ خَلف حائط سجنه
لهوت فيه بصوت راكبه
لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبهنازِلَة وَقت كُل اِيماءتُركية الوَجه حينَ تنعتها
وأقذيت عين شمس فحكت
وَأَقذيت عَين شَمس فَحَكَتمِن خَلل الغَيم طَرف عَمشاءِ
فالمرد أطول ملكهم في عمرنا
فَالمرد أَطول ملكهم في عمرناما بَينَ مدة غَدوةٍ وَعَشاء
وما طلت ربي بالصلاة ولم يزل
وَما طلت رَبي بِالصَلاة وَلَم يَزَليُساهلني رَبي لِحُسنِ قَضائي
كنت استمحتك في قرابة ماء
كُنتُ اَستَمحتك في قَرابةٍ ماءَأَبا الحُسين أَم اِستَهديت صَهباءَخطبت جارِيَةً سَمراءَ قَد جَليت