ابن طباطبا العلوي أرشيف

يامن يخاف أن يكون

يامَن يَخافُ أَن يَكونما يَكون سَرمَداأَما سَمعتَ قَولَهُم

أَلَيسَ عَجيباً أَنَّني مَع تَسَبُبيوَشِعري ما أَعطَيت جداً وَلا حداوَإِني إِذا ما زُرت قَوماً مُسلِّماً

قَد يَصبر الحُرُّ عَلى السَيفوَيَجزَع الحُرُّ مِن الحيفوَيُؤثر المَوت عَلى حالةٍ

اِجعَل الزَوج مِن سِراجَك فَرداًوَاِقتَصَد يا غُلام وَالقَصد أَجدىإِن يَكُن فَقدَك الضِياء رَديئاً

خَطرت خَطرة فَهاجَت مَراحيوَأَراحَت إِلى التَصابي رِياحيلا وَوَجهٍ وَمُقلَتين وَثَغرٍ

راحَ إِذا علت الأَكُف كُؤوسَهافَكَأَنَّها مِن دونِها في الراحوَكَأَنَّما الكاسات مِما حَولَها

عَجبت مِن حَبشيٍّ لا حِراكَ بِهِلا يُدرك الثَأر إِلا وَهُوَ مَذبوحطَوراً يَرى وَهُوَ بَينَ الشُرب مُضطَجع

سَأَغدو مِنهُ مَحمولاًعَلى أَدهَم هِملاجبِلَون آبنوسيٍّ

وَمَهما أَنسَ لا أَنسَ التَذاذيبِجَنات كَجَنات الخُلودبَنَفسَج عارِضيَّ إِلى أَقاحي

فَطَرَبت طَربة فاسق متهتكوَعَفَفتُ عفة ناسك مُتَحرجوَاللَهُ يَعلم كَيفَ كانَت عفَتي