ابن طباطبا العلوي أرشيف

وإذا الشمس لاحظت سرح

وَإِذا الشَمس لاحَظَت سرحآذريونها أَشعَلَت لَنا منهُ نارافَهُوَ في الأَرض كَالمَصابيح تَبغي

لِلّه أِخوان أَفادوا مَفخَراًفَبِوَصلِهم وَوَفائِهم أَتكثرهُم ناطِقون بِغَير أَلسِنة تُرى

مَتّى أَبصَرتَ شَمساً تَحتَ غَيمتَرى المرآة في كَفِّ الحَسوديُقابلها فَيَلبَسُها غِشاءً

الآس فَرد بَديع في مَحاسنهما مثله في مَعانيه بِمَوجوديَبدو بِأَغصانِهِ خَضراء تَلبَسه

وَلَيل نَصرت الغَيَّ فيهِ عَلى الرُشدوَأَعدَيتُ فيهِ الهَزَلَ منّي عَلى الجَدوَضيقّت فيهِ مِن عِناق مُعانِقي

إِن رُحت فيما يَريد مُلتَمِساًأَو جئت أَشكو إِلَيهِ ضيقَ يَديأَحصَت أُلوفَاً يسراه أَربَعةً

يا نازِلاً في السَوادمِن مُقلَتي وَفُؤادي

أَتاني قَريض كَنَظم الجُمانوَرَوض الجِنان وَأَمنِ الفُؤادوَعَهد الصِبا وَنَسيم الصَبا

وَمُدامة لا يَبتَغي مِن رَبِهِ أَحَدحَباه بِها لَدَيهِ مَزيدافي كَأسِها صُور يَظن لِحُسنِها

يا رستمي استعمل الجِداوَكِدّنا في حَظِنا كَدّافَإِنَّك المَأمول وَالمُرتَجى