مالت بها الحرباء كادت تنثني
وَتَلوح لي الجَوزاء سكرى كُلَمامالَت بِها الحرباء كادَت تَنثَنيوَنطاقها مُتَراصف في نَظمِهِ
والشعريان مثل عين أعور
وَالشعريان مِثل عَين أَعورأَو قَمَراً جاوَرَ شَمساً فَخَفىأَو كَسِراجين بَينَ ذا وَذا
محرمة أكفال خيلي على القنا
محرمة أَكفال خَيلي عَلى القَناوَدامية لباتها وَنُحورَهاحَرام عَلى أَرماحِنا طَعن مُدبِر
كأن نجوم الليل سارت نهارها
كَأَنَّ نُجوم اللَيل سارَت نَهارَهاوَوافقت عَشاءاً وَهِيَ أَنضاء أَسفارفخيمنَ حَتّى تَستَريح ركابها
وليل مثل يوم الحشر طولا
وَلَيل مثل يَوم الحَشر طولاًمَنَعَت بِهِ مِن السَهر القَراراوَكدت أَظُنُّ فيهِ مِن سُهادي
يا ليلة طالت على عاشق
يا لَيلة طالَت عَلى عاشقمُنتَظر في الصُبح ميعاداكادَت تَكون الحول مِن طولها
خليلي إني للثريا لحاسد
خَليلي إِني لِلثُريا لحاسدوَإِني عَلى رَيب الزَمان لَواجدأَيَبقى جَميعاً شَملها وَهِيَ سَبعة
كأن التي حول المجرة أوردت
كَأَنَّ الَّتي حَول المَجَرة أَورَدَتلَتَكرع في ماءٍ هُناكَ صَبيب
كان اخضرار البحر صرح ممرد
كانَ اِخضِرار البَحر صرح مَمردوَفيهِ لآلٍ لَم تَشن بِثُقوبكانَ سَواد اللَيل في ضوء صُبحه
وتوائم لم تنشن في نسب
وَتَوائم لَم تَنشن في نَسَبلَكِنَّها اِقتَنَصَت مِن القُضُبصُفرِ الثِياب كَأَنَّما التحفت