ولما رأيت العيش ولى برأسه
ولمَّا رأَيْتُ العَيْشَ وَلَّى برأسِهِوأَيقَنْتُ أَن المَوْتَ لا شَكَّ لاحِقِيتمنَّيْتُ أَنِّي ساكِنٌ في غَيابة
بكى أسفا للبين يوم التفرق
بَكى أَسفاً للبَيْنِ يَوْمَ التَّفَرُّقِوقد هَوَّنَ التَّوْدِيعُ بَعْضَ الَّذِي لَقِيوَما للَّذِي وَلَّى به البَيْنُ حَسْرَةٌ
مرض الجفون ولثغة في المنطق
مَرَضُ الجُفُونِ ولَثْغَةٌ في المَنْطِقِسَبَبَانِ جَرّا عِشْقَ مَن لم يَعْشَقِمَن لِي بأَلْثَغَ لا يَزال حَدِيثُهُ
غناك سعدك في ظل الظبا وسقى
غَنَّاكَ سَعْدُكَ في ظِلّ الظُّبَا وسَقَىفاشْرَبْ هَنِيئاً عَلَيْكَ التَّاجُ مُرْتَفِقَاسَقْياً لأُسْدٍ تَساقَى المَوْتَ أَنْفُسُهَا
فريق العدا من حد عزمك يفرق
فَرِيقُ العِدا مِن حَدِّ عَزْمِكَ يفرقوبالدَّهْرِ مِمّا خافَ بَطْشَكَ أَولَقُعَجِبْتُ لمَنْ يعتَدُّ دُونَكَ جُنَّةً
أستودع الله إخواني وعشرتهم
أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ إِخْوَانِي وعِشْرَتَهُموكلَّ خِرْقٍ إِلى العلياءِ سَبّاقِوفِتْيَةً كنُجُومِ القَذْفِ نَيِّرهُمُ
إن لآليك أحدثت صلفا
إِنَّ لآليكَ أَحْدَثَتْ صَلَفَافاتَّخَذَتْ مِن زُمُرُّدٍ صَدَفَاتَسْكُنُ دُرّاتُهَا البُحُورَ وذِي
أفدي أسيماء من نديم
أَفْدِي أُسَيْماءَ مِن نَدِيمٍمُلازِمٍ لِلْكُؤوسِ راتِبْقَد عَجِبُوا في السُّهادِ منها
لقد أطلعوا عند باب اليهود
لقد أَطْلَعُوا عِنْدَ بابِ اليَهُودِ شَمْساً أَبَى الحُسْنُ أَنْ تُكْسَفَاتَراهُ اليَهُودُ على بابِهَا
فيا أيها الباغي الفرار أمامه
فَيا أَيُّها الباغِي الفرار أَمامَههُو المَوتُ فاعلَم أنهُ سَوفَ يلحقُ