أمن رسم دار بالعقيق محيل
أَمِن رَسْمِ دارٍ بالعَقِيقِ مُحيلِوَلمّا هَبَطْنَا الغَيْثَ تُذْعَرُ وحْشُهُعلى كُلِّ خَوَّارِ العِنانِ أَسِيلِ
غير أني مع الوزير أبي القاسم
غيرَ أَنِّي مع الوَزِيرِ أَبِي القاسِم حِزْبٌ مَحْضٌ مِن الأَحْزَابِالتَّقيُّ النَّقِيُّ كَهْلاً وطِفْلاً
قد تركنا الصبا لكل غوى
قَد تَرَكْنَا الصِّبا لكُلِّ غَوِىٍّوانْسَلَخْنَا مِن كُلِّ ذامٍ وعابِوانْقَطَعْنَا لِواعِظَاتِ مَشِيبٍ
منازلهم تبكى إليك عفاءها
مَنازِلُهُمْ تَبْكِى إليكَ عَفاءَهاسَقَتْهَا الثُّرَيّا بالغَريِّ نِحاءَهَاأَلَثَّتْ علَيْهَا المُعْصِراتُ بقَطْرِهَا
أحللتني بمحلة الجوزاء
أَحْلَلْتَنِي بمَحَلَّةِ الجَوْزاءِورَويتُ عِنْدَكَ مِن دَمِ الأَعْدَاءِوطَعِمْتُ لَحْمَ المارقينَ فَأَخْصَبَتْ
وفتية كالنجوم حسنا
وفِتْيةٍ كالنُّجُومِ حُسْناًكُلُّهُمُ شاعِرٌ نَبِيلُمُتَّقِدُ الجانِبَيْنِ ماضٍ
فلما بدا فيهم سليمان عندها
فلمَّا بَدا فيهِمْ سُلَيْمانُ عِنْدَهاوصاحَ ابْنُ ذَكْوانٍ فثارَ رِجالُهَدَى من ضَلالِ الحائِرِينَ مُحَمّدٌ
أبكيت إذ ظعن الفريق فراقضها
أَبكيتَ إذ ظَعَنَ الفَريقُ فراقضهاإِنِّي امْرُؤ لَعِب الزَّمانُ بهِمّتيوسُقِيتُ مِن كأس الخُطوبِ دهاقَهَا
ألا مسخ الله القطار حجارة
أَلا مَسَخَ اللَّهُ القِطار حِجارةًتصوبُ عَلَينا وَالغمامَ غموماوكانَت سَماء اللَّهِ لا تمطر الحَصى
وكأنني لما انحططت به
وكأَنَّني لمّا انْحَطَطْتُ بهأَرْمي الفَلاة بكَوْكَب طَلْقِوكأَنَّني لمّا طَلَبْتُ به