أنوح على نفسي وأندب نبلها

أنُوحُ على نَفْسِي وأَندبُ نُبْلَهَاإِذا أَنا في الضَّرَّاءِ أَزمعْتُ قتلَهَارضيتُ قضاءَ اللَّهِ في كُلِّ حالة

أذن الديك فثب أو ثوب

أَذَّنَ الدِّيكُ فَثُبْ أَوْ ثَوِّبوانْضَحِ القَلْبَ بماءِ العِنَبِوَتَأَمَّلْ آيةً مُعْجِزَةً

أبرق بدا أم لمع أبيض قاصل

أَبَرْقٌ بَدا أَمْ لَمْعُ أَبْيَضَ قاصِلِورَجْعُ صَدى أَمْ رَجْعُ أَشْقَرَ صَاهِلِأَلا إِنَّهَا حَرْبٌ جَنَيْتُ بِلَحظَةٍ

مر بي في فلك من ربرب

مَرَّ بي في فَلَك من ربرَبقَمَرٌ مُبْتَسمٌ عن شَنَبِزَيَّنُوا أَعْلاه بالدُّرِّ كما

لا تبكين من الليالي أنها

لا تَبْكِيَنَّ مِن اللَّيالي أَنَّهاحَرَمَتْكَ نَغْبَةَ شارِب مِن مَشْرَبِفأَقَلُّ مالكَ عِنْدَها سَيْفُ الردَى

ظننا الذي نادى محقا بموته

ظَنَنَّا الَّذِي نادى مُحِقَّا بمَوْتِهِلِعُظْمِ الَّذِي أَنْحَى منَ الرزءِ كاذِبَاوخلْنا الصَّباحَ الطلقَ لَيْلاً وإِنَّما

ما أطربت فوق الغصون حمامة

ما أَطْرَبَتْ فَوْقَ الغُصُونِ حَمامةٌإِلا رَأَيْتَ دُمُوعَ عَيْني تُسْكَبُوإِذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ أَلْفَيْتَنِي

ومنفر للنوم مسكنه إذا

ومُنَفِّرٍ للنَّوْمِ مَسْكَنُهُ إِذانامَ المُمَلَّكُ بَيْنَ أَثْنَاءِ الثِّيَابيَسْرِي إِلى الأَجْسَامِ يَهْتِكُ عَدْوُهُ

أبو جعفر رجل كاتب

أَبُو جَعْفَرٍ رَجُلٌ كاتِبٌمَلِيح شَبا الخَطِّ حُلْوُ الخَطابَهْتَمَلَّأَ شَحْماً ولَحْماً وما