أما الرياح بجو عاصم

أَمَّا الرِّياحُ بجوّ عاصِمْفحلَبْنَ أَخْلافَ الغَمائِمْسَهِرَ الحيا برِياضِها

ويح الكتابة من شيخ هبنقة

ويْح الكِتابَة مِن شَيْخٍ هَبنَّقَةٍيلْقَى العُيُون برأَسٍ مُخْهُ رارُومُنْتِنِ الرِّيحِ إِنْ نَاجَيتَهُ أَبداً

أرى أعينا ترنو إلي كأنما

أَرى أَعْيُناً ترنُو إِليّ كأَنَّماتُساوِرُ منها جانِبيَّ أَراقِمُأَدورُ فلا أَعْتامُ غيْر مُحارِبٍ

ألا بأبي زائري في العتم

أَلا بأَبي زائِرِي في العتَمْبوجْهٍ يُجلِّي سَواد الظُّلَمْتَكَتَّم باللَّيْلِ في ظِلِّهِ

وقالت النفس لما أن خلوت بها

وقالتِ النَّفْسُ لمّا أَن خَلَوْتُ بهاأَشْكُو إِلَيْها الهَوى خِلْواً من النِّعمِحَتَّام أَنْتَ على الضَّرَّاءِ مُضْطَجعٌ

من لا أسمي ولا أبوح به

مَن لا أُسمِّي ولا أَبُوحُ بهأَصْلَحَ بَيْني وبَيْنَ مَن أَهْوَىأَرْسَلْتُ مَن كابَدَ الهَوَى فَدَرَى

وطائرة تهوي كأن جناحها

وطائِرةٍ تَهْوِي كأَنَّ جَناحهاضَمِيرٌ خَفِيُّ لا يُحَدِّدُهُ وهْمُمُلازِمةٍ للرَّوْضِ حتى كأَنَّما

طرقتك بالدهنا وصحبك نوم

طَرَقَتْكَ بالدَّهْنا وصَحْبُكَ نُوَّمُواللَّيْلُ أَدْهَمُ بالثُّرَيّا مُلْجَمُوالشَّامُ خِطَّتُكُمْ ولَيْسَتْ نِسْبةً