ما في الطلول من الأحبة مخبر

ما في الطُّلُولِ مِن الأَحِبَّةِ مُخْبِرُفَمَن الَّذِي عن حالِها نَسْتَخْبِرُلا تَسأَلنَّ سِوى الفراقِ فإِنَّهُ

عجوز لعمر الصبا فانيه

عجُوزٌ لَعمْرُ الصّبا فانِيهْلها في الحشَا صُورةُ الغانِيهْزَنَتْ بالرِّجالِ على سِنِّها

هاتيك دارهم فقف بمغانها

هاتِيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَغَانِهاتَجِدِ الدُّمُوعَ تَجِدُّ في هَمَلانِهاعُجْنَا الرِّكابَ بها فَهَيَّجَ وَجْدَنَا

شجته مغان من سليمى وأدؤر

شَجتْهُ مغَانٍ مِن سُلَيْمى وأَدْؤرُوأُخْرى اعْتَلَقْنَا دُونَهُنَّ ودُونَهاقُصُورٌ وحُجّاب ووالٍ ومعْشَرُ

هلا سترت الشين بالزين

هَلا سَتَرْتَ الشَّيْنَ بالزَّيْنِمِن قَبْلِ إِحْضَارِ الوَزِيرَيْنِقد عَلِمَا أَنَّهُمَا أُحْضِرا

هذا كتابي وكف الموت تزعجني

هذا كِتابِي وكَفُّ الموْتِ تُزْعِجُنِيعن الحياةِ وفي قَلْبِي لكم ذِكَرُإِنْ أَقضِكُم حقَّكُم مِن قِلَّةٍ عُمُرِي

ولما رأيت الليل عسكر قره

ولمّا رأَيْتُ اللَّيْلَ عَسْكَرَ قرّهُوهَبَّتْ له رِيحانِ تَلْتَطِمَانِوعَمَّمَ صُلْعَ الهُضْبِ مِن قَطْرِ ثَلْجِهِ

وما ألان قناتي غمز حادثة

وَما أَلانَ قَناتِي غَمْزُ حادِثةٍولا اسْتَخَفَّ بحِلْمِي قَطُّ إِنْسَانُأَمْضِي على الهوْل قدْما لا ينهنِهني

تولى الحمام بظبي الخدور

تَولَّى الحِمامُ بظَبْي الخُدُورِوفازَ الرَّدى بالغَزَالِ الغَرِيرِوكُنْتُ ملِلْتُك لا عن قِلىً