إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا
إِذا لَم تَجِدْ إِلا الأَسى لكَ صاحِباًفَلا تَمنَعنَّ الدَّمعَ يَنهلُّ ساكِباهَوَت بِأَبي العَباسِ شَمس من التقى
أمن جنابهم النفح الجنوبي
أَمِن جَنابِهمُ النَّفْحُ الجَنُوبِيُّأَسْرَى فصاكَ به في الغَوْرِ غارِيُّأَهْدَى إِليَّ ظَلاماً رَدْعَ نافِجةٍ
وآلى زهير الحب يا عز أنه
وآلى زُهَيْرُ الحُبِّ يا عزَّ أَنَّهُإِذا ذَكَرتْهُ الذَّاكِراتُ أَتاهَاإِذا جرتِ الأَفْواهُ يوْماً بذِكْرِهَا
ولرب حان قد أدرت بديره
ولَرُبَّ حانٍ قد أدَرْتُ بدَيْرِهِخَمْرَ الصِّبا مُزِجَتْ بِصَفْوِ خُمُورِهفي فِتْيةٍ جَعَلُوا الزِّقاقَ تِكاءَهُمْ
وبلغت أقواما تجيش صدورهم
وبُلِّغْتُ أَقْواماً تَجِيشُ صُدُورُهُمْعليَّ وإِني منهُمُ فارغُ الصَّدرِأَصاخُوا إِلى قَوْلِي فأسْمَعْتُ مُعْجِزاً
كتبت لها أنني عاشق
كَتَبْتُ لها أَنَّني عاشِقٌعَلى مُهْرَقِ الكَتْمِ بالناظِرِفَرَدَّتْ عليَّ جَوابَ الهَوى
أيها المعتد في أهل النهى
أَيُّهَا المُعْتَدُّ في أَهْلِ النُّهَىلا تَذُبْ إِثْر فَقِيدٍ ولَهَاوإِذا الأُسْدُ حمتْ أَغيالَهَا
تأملت ما أفنيت من طول مدتي
تَأَمَّلتُ ما أَفنيت مِن طُول مُدَتيفلم أَرَهُ إِلا كلمحةِ ناظِرِوحَصَّلْتُ ما أَدركْتُ مِن طُول لِذَّتي
نالت سليمان منه رجل
نالَتْ سُلَيمان منه رِجْلٌمِن قَبْلُ ما أَرْجَلَتْ أَباهُفاسْتَدْرجا كاشِفَي دُجاهُ
ولم أر مثلي ما له من معاصر
ولم أَرَ مِثْلِي ما له مِن مُعاصِرِولا كمَضائِي ما له مِن مُضافِرِولَوْ كانَ لِي في الجَوِّ كِسْرٌ أَؤمُّهُ