ذكرتكم من غير أن تنساكم
ذَكَرتكُم مِن غَيرِ أَن تَنساكُمنفسُ صَبّ مُعذبٍ بِهَواكُمكُلَّما هبَّت الرِّياحُ لَه مِن
فريق العدا من حد عزمك يفرق
فريق العِدا مِن حَدِّ عَزمِكَ يفرقُوبِالدَّهرِ مِما خافَ بَطشَك أولَقُتَيَممتهُ وَالسَّعدُ حَولَك جَحفلٌ
لو شئت مما نلت كل علا
لَو شِئت مِما نِلت كُل عُلاوَهتَكت كُل كَثيفَة السجفِلرمَحت فينا بِالسماكِ ضُحىً
وأتاك بالنيروز شوق حافز
وأَتاكَ بالنَّيْرُوزِ شَوْقٌ حافِزٌوتَطَلُّعٌ للزَّوْر غِبَّ تَطلعِوافاكَ في زَمَن عَجِيبٍ مُونِقٍ
وناظرة تحت طي القناع
وناظِرَةٍ تَحْتَ طَيِّ القِنَاعدَعاها إِلى اللَّه والخَيْرِ داعِسَعَتْ بابْنِها تَبْتَغِي مَنْزلاً
أقبل فديت أبا العلاء نصيحتي
أقبل فديت أبا العلاءِ نَصيحَتيبقبولِها وبواجِبِ الشكرِلا تَهجُونَّ انس منك فَرُبَّما
وجلا زمانك وجهه متطلعا
وَجلا زمانُك وجههُ مُتَطَلِّعاًفكأنَّهُ بعد المماتِ معادُ
وتدري سباع الطير أن كماته
وتَدْرِي سِباعُ الطَّيْرِ أَنَّ كُمَاتَهُإِذا لَقِيَتْ صِيدَ الكُماةِ سِباعُلَهُنَّ لُعَابٌ في الهَوَاءِ وهِزَّةٌ
إلى المعتلي عاليت همي طالبا
إلى المُعتلي عالَيتُ هَمَّي طَالِباًلِكَرَّتِه إنَّ الكَريمَ يَعودُهُمامٌ أَراه جُودُه سُبُل العُلا
لا يعمدون إلى ماء بآنية
لا يَعمَدونَ إِلَى ماءٍ بِآنِيَةٍإِلا اغتِرافاً مِن الغُدرانِ بِالراحِ