ابن سهل الأندلسي أرشيف

طلع البدر جانب الكرخ

طَلَعَ البَدرُ جَانبَ الكَرخِفِي دُجَا الغَيهَبِولَوَى لاَمَ صَدغِهِ المَرخِ

دَعِ العُتبَ رأسا فَأَنتَ الرَّئيسُتغيّرُك العِلَّةُ المُردِيَهإِذا مَرِضَ القَلبُ كَيفَ الشِّفا

لَستُ أنسَى الأحبَاب مَا دُمتُ حَيَّاولَعَمرِي نَأوا مَكَاناً قَصِيَّاوتَلَوا آيَة الوداعِ فَخَرُّوا

والنَّجمِ فِي خَدّ الحَبِيبِ إذا هَوىمَا ضلَّ قَلبِي عَن هَواهُ ومَا غَوىقَسَماً بِهِ وبِسَالِفَيهِ وخَالِهِ

ووردِيّ خَدّ نَرجَسِيّ لَواحِظٍمَشَايِخُ أهلِ السِّحرِ عَن لَحظِهِ روواوواواتُ صُدغيه حَكَين عَقَارِباً

تَثَقَّلت عن كبِدي والحَشَافَكابَدتِ النَّفسُ أهوالَهَاولَولا وُجُودُك فوق الثَّرى

خُذ مِن حَدِيثٍ شُؤُونِهِ وشُجُونِهِخَبَراً تُسَلسِلُهُ رُواةُ جُفُونِهِلَولا فَضِيحَةُ خَدّهِ بِدُمُوعِهِ

ظَبيٌ مِن العربِ سَبَا مُهجَتِيبِوفرةٍ تُشرِقُ فَوق الجَبِينقَد كَثَب الحُسن عَلَى خَدّه

جَرى مِن جُفُونِي مَا أذاب أجفَانِيوشَبَّت بِأحشَائي لَواعِجُ نِيرانِيعَلَى فَقد خِلّ كَان رُوحِي وراحَتِي

أقُولُ وقَد طَال السُّهَادُ بِذِكرِهِوقَد هَمَّ نِسرُ الشُّهبِ بِالطَّيَرانِوقَد خَفَق البَرقُ الضَّرُوبُ كَأنَّهُ