أما لك لا ترثي لحاله مكمد

أَما لَكَ لا تَرثي لِحالِهِ مُكمَدِفَيَنسَخَ هَجرَ اليَومَ وَصلُكَ في غَدِأَراكَ صَرَمتَ الحَبلَ دوني وَطالَما

أقلد وجدي فليبرهن مفندي

أُقَلِّدُ وَجدي فَليُبَرهِن مُفَنِّديفَما أَضيَعَ البُرهانَ عِندَ المُقَلِّدِهَبوا نُصحَكُم شَمساً فَما عَينُ أَرمَدٍ

انهض بأمرك فالهدى مقصود

اِنهَض بِأَمرِكَ فَالهُدى مَقصودُوَاِسعَد فَأَنتَ عَلى الأَنامِ سَعيدُوَالأَرضُ حَيثُ حَلَلتَ قُدسٌ كُلُّها

غيري يميل إلى كلام اللاحي

غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحيوَيَمُدُّ راحَتَهُ لِغَيرِ الراحِلا سِيَّما وَالغُصنُ يُزهِرُ زَهرَهُ

سأشكر منك العقوق الذي

سَأَشكُرُ مِنكَ العُقوقَ الَّذينَهى شَغَفي عَنكَ شُكرَ النَصيحَةفَبَشَّرَ صَدري بِقَلبي المُضاعِ

يا من هديت لحبه فمحجتي

يا مَن هُديتُ لِحُبِّهِ فَمَحَجَّتيبَيضاءُ في نَهجِ الغَرامِ الواضِحِقَدَحَت لَواحِظُكَ الهَوى في خاطِري

ظلما خصمت شهيد الحب عن دمه

ظُلماً خَصَمتَ شَهيدَ الحُبِّ عَن دَمِهِوَذاكَ خَدُّكَ مَصبوغاً بِعَندَمِهِيَصبو لِأَلحاظِ موسى القَلبُ وَاعَجَباً

يا مرهبي دون سلطان يصول به

يا مُرهِبي دونَ سُلطانٍ يَصولُ بِهِوَمُخجِلي دونَ ذَنبٍ لا وَلا زَلَلِإِلّا هَوىً رَدَّ حَقّي عِندَ باطِلِهِ

كم قلت للمحبوب بت سالما

كَم قُلتُ لِلمَحبوبِ بِت سالِماًفَقالَ لي مِن نَخوَةٍ أَنتَ بِتفَظَلتُ أَسعى خَلفَهُ لاثِماً