لقد كنت أرجو أن تكون مواصلي

لَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَكونَ مُواصِليفَأَسقَيتَني بِالبُعدِ فاتِحَةَ الرَعدِفَبِاللَهِ بَرِّد ما بِقَلبي مِن الجَوى

تسليت عن موسى بحب محمد

تَسَلَّيتُ عَن موسى بِحُبِّ مُحَمَّدٍهُديتُ وَلَولا اللَهُ ما كُنتُ أَهتَديوَما عَن قِلىً قَد كانَ ذاكَ وَإِنَّما

أبا محمد اعذرني فحبك قد

أَبا مُحَمَّدٍ اِعذِرني فَحُبُّكَ قَدجَرى بِنَفسيَ جَريَ الماءِ في العودِوَقَد تَقَلَّدتَ مِن حَليِ الفَضائِلِ ما

وألمى بقلبي منه جمر مؤجج

وَأَلمى بِقَلبي مِنهُ جَمرٌ مُؤَجَّجٌأَراهُ عَلى خَدَّيهِ يَندى وَيَبرُدُيُسائِلُني مِن أَيِّ دِينٍ مُداعِباً

يمثل لي نهج الصراط بوعده

يُمَثِّلُ لي نَهجَ الصِراطِ بِوَعدِهِرَشاً جَنَةُ الفِردَوسِ في طَيِّ بُردِهِتَغَصُّ بِمَرآهُ النُجومُ وَرُبَما

أعد خبر التلاقي عن ملول

أَعِد خَبَرَ التَلاقي عَن مَلولٍكَأَنّي عِندَهُ خَبَرٌ مُعادُوَطارِحني الشُجونَ عَلى حِذارٍ

هو البين حتى لم تزدك النوى بعدا

هُوَ البَينُ حَتّى لَم تَزِدكَ النَوى بُعداتَرَحَّلَ قَبلَ البَينِ لا شَكَّ مَن صَدّاأَيا فِتنَةً في صورَةِ الإِنسِ صوِّرَت

يلحى الزمان وما عليه ملام

يُلحى الزَمانُ وَما عَلَيهِ مَلامُيَجني القَضا وَتُعَنَّفُ الأَيامُأَعيا البَسالَةَ وَالحِذارَ حَبائِلٌ

أخذوا موثق العذار على الخد

أَخَذوا مَوثِقَ العِذارِ عَلى الخَدِّاِتِهَاما مِنهُم لِعَهدِ الجَمالِإِنَّما خَدُّهُ الحُسامُ فَظُلمٌ

أحلى من الأمن لا يأوي لذي كمد

أَحلى مِن الأَمنِ لا يَأوي لِذي كَمَدِفيهِ اِنتَهى الحُسنُ مَجموعاً وَمِنهُ بُديلَم تَدرِ أَلحاظُهُ كُحلاً سِوى كَحَلٍ