يشقى بريب زمانها الأحرار

يَشقى بِرَيبِ زَمانِها الأَحرارُهَل لِلزَمانِ لَدى المَكارِمِ ثارُسوقُ الرَدى مازالَ يَكسِدُ عِندَها

من منصفي من سقيم الطرف ذي حور

مَن مُنصِفي مِن سَقيمِ الطَرفِ ذي حورِرَكِبتُ بَحرَ الهَوى فيهِ عَلى خَطَرِظَبيٌ لَهُ صورَةٌ في الحُسنِ قَد قُسِمَت

وردا فمضمون نجاح المصدر

وِرداً فَمَضمونٌ نَجاحُ المَصدَرِهِيَ عِزَةُ الدَنيا وَفَوزُ المَحشَرِنادى الجِهادُ بِكُم لِنَصرٍمُضمَرٍ

أهدى التلاقي صبح وجهك مسفرا

أَهدى التَلاقي صُبحَ وَجهِكَ مُسفِرَافَحَمِدتُ عِندَ الصُبحِ عاقِبَةَ السُرىاللَهُ أَكبَرُ قَد رَأَيتُ بِكَ الَّذي

ذد عن موارد أدمعي طير الكرى

ذُد عَن مَوارِدِ أَدمُعي طَيرَ الكَرىوَأَعِد بِنارِ الوَجدِ لَيلِيَ نَيِّراوَأَصِخ وَطارِحني الشُجونَ وَغَنِّني

هاتها كالمنار لاح النهار

هاتِها كَالمَنارِ لاحَ النَهارُوَبَكَت مَصرَعَ الدُجى الأَطيارُوَكَأَنَّ الرِياضَ تُجلى عَروساً

لمن خافقات قد تعودت النصرا

لَمِن خافِقاتٌ قَد تَعَوَّدَتِ النَصراهَوافٍ بِها الإِسلامُ وَالمُلكُ قَد قَرّايُريها الهُدى بيضاً لِمُستَرشِدٍ بِها

جاء الربيع ببيضه وبسوده

جاءَ الرَبيعُ بِبيضِهِ وَبِسودِهِصِنفانِ مِن ساداتِهِ وَعَبيدِهِجَيشٌ ذَوابِلُهُ الغُصونُ وَفَوقَها

كيف خلاص القلب من شاعر

كَيفَ خَلاصُ القَلبِ مِن شاعِرٍرَقَّت مَعانيهِ عَن النَقدِيَصغُرُ نَثرُ الدُرِّ مِن نَثرِهِ

كأن الخال في وجنات موسى

كَأَنَّ الخالَ في وَجَناتِ موسىسَوادُ العَتبِ في نورِ الوِدادِوَخَطَّ بِصَدغِهِ لِلحُسنِ واواً