فديتك جنب مطمع الحين من فتى

فَدَيتُكَ جَنِّب مَطمَعَ الحَينِ مِن فَتىًكَليلِ سِلاحِ الصَبرِ بادي المَقاتِلِجَلَستُ مِنَ الإِدلالِ جِلسَةَ عاتِبٍ

وزاهرة المرأى معطرة الشذا

وَزاهِرَةِ المَرأى مُعَطَّرَةِ الشَذاقَد اِبتُدِعَت خَلقاً مِنَ المِسكِ وَالنورِرَنَت مِثلَ مَذعورِ الظِباءِ وَإِنَّما

يقولون لو قبلته لاشتفى الجوى

يَقولونَ لَو قَبَّلتَهُ لَاِشتَفى الجَوىأَيَطمَعُ في التَقبيلِ مَن يَعشَقُ البَدراوَلَو غَفَلَ الواشي لَقَبَّلتُ نَعلَهُ

أموسى ولم أهجرك والله إنما

أَموسى وَلَم أَهجُركَ وَاللَهِ إِنَّماهَجَرتُ الكَرى وَاللُبَّ وَالأُنسَ وَالصَبراتَرَكتُكَ لا نَقضاً لِعَهدِيَ بَل أَرى

من لي بأن يدنو بعيد مزاره

مَن لي بِأَن يَدنو بَعيدُ مَزارِهِظَبيٌ طُلوعُ الفَجرِ مِن أَزرارِهِكَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَقَوامِهِ

نظر جرى قلبي على آثاره

نَظَرٌ جَرى قَلبي عَلى آثارِهِخَلَعَ العِذارَ فَلا لَعاً لِعِثارِهِيا وَجدُ شَأنَكَ وَالفُؤادَ وَخَلَّني

ولما عزمنا ولم يبق من

وَلَمّا عَزَمنا وَلَم يَبقَ مِنمُصانَعَةِ الشَوقِ غَيرُ اليَسيرِبَكَيتُ عَلى النَهرِ أُخفي الدُموعَ

ضللت بالبدر على نوره

ضَلَلتُ بِالبَدرِ عَلى نورِهِوَالناسُ يَستَهدونَ بِالبَدرِأَبطَلَ موسى السِحرَ فيما مَضى