يجد الردى فينا ونحن نهازله
يَجِدُّ الرَدى فينا وَنَحنُ نُهازِلُهوَنَغفو وَما تَغفو فُواقاً نَوازِلُهبَقاءُ الفَتى سُؤلٌ يَعِزُّ طِلابُهُ
عليل شاقه نفس عليل
عَليلٌ شاقَهُ نَفَسٌ عَليلُفَجادَ بِدَمعِهِ أَمَلٌ بَخيلُأَعَدَّ الصَبرَ لِلأَشواقِ جَيشاً
لا تطلبوا ثأري فلا حق لي
لا تَطلُبوا ثَأري فَلا حَقَّ ليعَلى لِحاظِ الرِئمِ مِن مَقتَلِسَمَحتُ في سَفكِ دَمي راضِياً
صعقت وقد ناجيت موسى بخاطري
صُعِقتُ وَقَد ناجَيتُ موسى بِخاطِريوَأَصبَحَ طورُ الصَبرِ مِن هَجرِهِ دَكّاوَقالوا اِسلُ عَنهُ أَو تَبَدَّل بِهِ هَوىً
يأوي إلى حسب مثل السها شرفا
يَأوي إِلى حَسَبٍ مِثلِ السُها شَرَفاًلَكِنَّ ذاكَ خَفِيٌّ وَهوَ مَشهورُكَأَنَّهُ السَيفُ في الهَيجاءِ مُنصَلِتاً
لله نهر ما رأيت جماله
لِلَّهِ نَهرٌ ما رَأَيتُ جَمالَهُإِلّا ذَكَرتُ لَدَيهِ نَهرَ الكَوثَرِوَالشَمسُ قَد أَلقَت عَلَيهِ رِداءَها
أبا حسن لا حسن الله حالة
أَبا حَسَنٍ لا حَسَّنَ اللَهُ حالَةًتُحَوِّجُ أَربابَ الشَبابِ إِلى العُذرِوَلا مَن يُنادي نَحوَ نَهرٍ وَدَوحَةٍ
تنقاد لي الأوتار وهي عصية
تَنقادُ لِيَ الأَوتارُ وَهيَ عَصِيَّةٌفَأُذِلُّ مِنها كُلَّ ذي اِستِكبارِوَلَقَد أَزورُ مَعَ القِسيِّ أَهِلَّةً
الأرض قد لبست رداء أخضرا
الأَرضُ قَد لَبِسَت رِداءً أَخضَراوَالطَلُّ يَنثُرُ في رُباها جَوهَراهاجَت فَخِلتُ الزَهرَ كافوراً بِها
لك العذر إن لم أعد زورة
لَكَ العُذرُ إِن لَم أُعِد زَورَةًوَلَو قيلَ أَحسَنَ ثُمَّ اِعتَذَرعَلِمتُ بِأَنِّيَ جُلمودُ صَخرٍ