حث الكؤوس ولا تطع من لاما
حُثَّ الكُؤوسَ وَلا تُطِع مَن لامافَالمُزنُ قَد سَقَتِ الرِياضَ رِهامارَقَّ الغَمامُ لِما بِها إِذ أَمحَلَت
أثار الليث ألحاظ نيام
أَثارَ اللَيثَ أَلحاظٌ نِيامٌتَرى في قَتلَتي الثَأرَ المُقيماأَرى الخَيرِيَّ يَمنَعُني جَناهُ
ويأتي من الهجران زلة مدنف
وَيَأتي مِنَ الهِجرانِ زَلَّةُ مُدنَفٍفَأُعمِلُ في السُلوانِ فِكرَةَ عازِمِذُنوبُ مَليحِ الوَجهِ غَيرُ قَبيحَةٍ
لقد أعقبت بالبؤس منك وبالنعمى
لَقَد أَعقَبَت بِالبُؤسِ مِنكَ وَبِالنُعمىوَأَصبَحَ طَرفاً لا أَراكَ بِهِ أَعمىسُقيتَ الحَيا مِن ظاعِنِ الثُكلِ قَد ثَوى
محا قدومك عنا الرعب والعدما
مَحا قُدومُكَ عَنّا الرُعبَ وَالعَدَماوَنَوَّرَ الفاحِمَينِ الظُلمَ وَالظُلَماوَأَوسَعَ السِلمَ أَمناً وَالهَياجَ رَدىً
لولا قضاؤك بين الحكم والحكم
لَولا قَضاؤُكَ بَينَ الحُكمِ وَالحَكَمِلَما جَرى السَيفُ في شَأوٍ مَعَ القَلَمِلَكَ النَدى وَالهُدى نَجلو بِنورِهِما
فدونك من مدحي أزاهر روضة
فَدونَكَ مِن مَدحي أَزاهِرَ رَوضَةٍتُشَقُّ مِنَ الأَفكارِ عَنها كَمائِمُنَظَمتُ بِها دُرّاً وَباعي مُقَصِّرٌ
أبو طالب في كفه وبخده
أَبو طالِبٍ في كَفِّهِ وَبِخَدِّهِأَبو لَهَبٍ وَالقَلبُ مِنهُ أَبو جَهلِوَبِنتا شُعَيبٍ مُقلَتاهُ وَخالُهُ
يخف بشرا إذا انهلت أنامله
يَخِفُّ بِشراً إِذا اِنهَلَّت أَنامِلُهُوَالسُحبُ توصَفُ إِذ تَنهَلُّ بِالثِقَلِأَغَرُّ يَكتُمُ مِن جودٍ عَوارِفَهُ
كان محياك له بهجة
كانَ مُحَيّاكَ لَهُ بَهجَةٌحَتّى إِذا جاءَكَ ماحي الجَمالأَصبَحتَ كَالشَمعَةِ لَمّا خَبا