ومعطل والحسن يعشق جيده
وَمُعَطَّلٍ وَالحُسنُ يَعشَقُ جيدَهُفَيُبينُ بِالوَسواسِ عَن وَسواسِهِإِن جاءَني فيهِ العَذولُ بِشُبهَةٍ
طمحت بأجفاني فأنسيتها الغمضا
طَمَحتَ بِأَجفاني فَأَنسَيتَها الغُمضاوَأَجنَيتَني مِن وَجنَتَيكَ هَوىً غَضّاأَيَقبَلُ شَوقي سَلوَةً عَن مُقَبَّلٍ
قل لمن أسهر بالعين الجفون
قُل لِمَن أَسهَرَ بِالعَينِ الجُفونمِثلُكَ التَصبارُ عَنهُ لا يَكونخَفَقَ النَهرُ بِحِمصٍ بَعدَما
قد كتب الحسن على خده
قَد كَتَبَ الحُسنُ عَلى خَدِّهِإِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحاً مُبينيا قَلبُ إِن مِلتَ إِلى غَيرِهِ
بأبي جفون معذبي وجفوني
بِأَبي جُفونُ مُعَذِّبي وَجُفونيفَهِيَ الَّتي جَلَبَت إِلَيَّ مَنونيما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ جَفني قَبلَها
دنف قضى عز الجمال بهونه
دَنِفٌ قَضى عِزُّ الجَمالِ بِهونِهِفَقَضى أَسىً قَبلَ اِقتِضاء دُيونِهِوَأَغَرَّ تَتلو الفَجرَ غُرَّتُهُ كَما
أشمس في غلالة أرجوان
أَشَمسٌ في غِلالَةِ أُرجُوانِوَبَدرٌ طالِعٌ في غُصنِ بانِوَثَغرٌ ما أَرى أَم نَظمُ دُرٍّ
ولازورد باهر نوره
وَلازَوَردٍ باهِرٍ نورُهُمُستَظرَفِ الأَوصافِ مُستَحسَنِكَأَنَّهُ مِن حُسنِ مَرآهُ قَد
جاهدت في تمهيد حمص راحلا
جاهَدتَ في تَمهيدِ حِمصٍ راحِلاًعَنها وَزِنتَ فِنائَها فِناءَهاكَالنَجمِ حَلَّ مُحَسِّناً في أُفقِهِ
يمينا بديني إنه الحب فيك أو
يَميناً بِديني إِنَّهُ الحُبُّ فيكَ أَوبِقِبلَةِ نُسكي إِنَّهُ وَجهُكَ الحَسَنلَحُبُّكَ مِن قَلبي وَإِن سَلَّطَ الضَنى