ولما تبرج خضر البطاح

وَلَمّا تَبَرَّجَ خُضرُ البِطاحِتَوَهَّمتُها جُهِّزَت حَجَّلاوَهَزَّ الرِياحُ مِنَ القُضُبِ فيهِ

وناضرة لها مني صفات

وَناضِرَةٍ لَها مِنّي صِفاتٌوَمِن حِبّي حَلِيٌّ هُنَّ فيهِلَها لَوني وَصَبري في سَقامٍ

فوق سهامك إن الله يهديها

فَوِّق سِهامَكَ إِنَّ اللَهَ يَهديهاواِسلُل سُيوفَكَ فَالأَقدارُ تُمضيهاثِمارُ نُجحٍ سَحابُ الرَأي يُمطِرُها

وشى بسري في موسى وأعلنه

وَشى بِسِرِّيَ في موسى وَأَعلَنَهُخَدٌّ يُريكَ طِرازَ الحُسنِ كَيفَ وُشيتَهتَزُّ في بُردِهِ رَيحانَةٌ شَرِبَت

ما عاب ساحر طرفه رمد به

ما عابَ ساحِرَ طَرفِهِ رَمَدٌ بِهِكَلّا ولا أَضحى بِذاكَ كَليلالا تَأمَنَن فَتَكاتِ لَحظٍ أَرمَدٍ

مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى

مَضى الوَصلُ إِلّا مُنيَةً تَبعَثُ الأَسىأُداري بِها هِمَّتي إِذا اللَيلُ عَسعَساأَتاني حَديثُ الوَصلِ زوراً عَلى النَوى

أضاع وقاري من علقت جماله

أَضاعَ وَقاري مَن عَلِقتُ جَمالَهُفَيا زَهرَةً قَد زَلزَلَت جَبَلاً راسيوَما ضَرَّ لَو واسى وَسَلّى بِزَورَةٍ

سل الكأس تزهو بين صبغ وإشراق

سَلِ الكَأسَ تَزهو بَينَ صَبغٍ وَإِشراقِأَذُوِّبَ فيها الوَردُ أَم وَجنَةُ الساقيكُؤوسٌ تُحَيِيها النُفوسُ كَأَنَّها

انظر إلى لون الأصيل كأنه

اُنظُر إِلى لَونِ الأَصيلِ كَأَنَّهُلا شَكَّ لَونُ مُوَدِّعٍ لِفِراقِوَالشَمسُ مِن شَفَقِ المَغيبِ كَأَنَّها