أما حياكم عبق النسيم

أَما حَيّاكُمُ عَبقُ النَّسيمِفَيُخبِرُ عَن ثَرى تِلكَ الرُّسومِوَتُنجِدُهُ الذَّوافِرُ حينَ تُرخى

يا غائبا ببعاده وحمامه

يا غائِباً بِبِعادِهِ وَحِمامِهِجارَ الزَّمانُ عَلَيكَ في أَحكامِهِلِتَطُل لَيالي الدَّهرِ بَعدَكَ إِنَّهُ

أيا ملك الروم شتما لهم

أَيا مَلِكَ الرُّومِ شَتماً لَهُموَفي ظاهِرِ القَولِ لَم أَشتُمِتَجاوَزتَ في البُخلِ حَدَّ الكلا

وصاحب كلما هممت به

وَصاحِبٍ كُلَّما هَمَمتُ بِهِوَهَبتُ لُؤمَ العُقُوقِ لِلكَرَمِحاوَلَ نَيلَ الكِرامِ مُقتَصِراً

إليك عني فليس الخوف من شيمي

إِلَيكَ عَنّي فَلَيسَ الخَوفُ مِن شيَميسَيَطرُدُ الهَمَّ ما يَسمو مِنَ الهِمَمِإِذا سُرِرتُ فَما ثَغري بِمُبتَسِم

يقولون شهب الليل تحكم فيهم

يَقولونَ شُهبُ اللَّيلِ تَحكُمُ فيهِمُوَأقسِمُ ما سارَت بِعَدلٍ ولا ظُلمِإِذا فَكَّرَ الإِنسانُ في الدَّهرِ لَم يَجِد

تحاذر أن أسبك يا ابن سلمى

تُحاذِرُ أَن أَسُبَّكَ يا ابنَ سَلمىكَأَنَّ أَباكَ في حَسَبٍ كَريمِوَبِالشَّهباءِ مِن حَزنِ ابنِ عَمروٍ

إذا عزت صفاتك أن تراما

إِذا عَزَّت صِفاتُكَ أَن تُراماقَضَينا في الحَديثِ بِها ذِماماوَما قَصُرَت يَدٌ دونَ الثُّرَيّا

يا حبيبا وده للناس

يا حَبيباً وُدُّهُ لِلنناسِ تِمثالُ النِّفاقِأَنتَ بَدرُ التَمِّ لَكِن