أتظن الورق في الأيك تغني
أَتَظُنَّ الوُرقَ في الأَيكِ تُغَنّيإِنَّما تُضمِرُ حُزناً مِثلَ حُزنيلا أَراكَ اللَّهُ نَجداً بَعدَها
أما ظباك فقد وفت بضمانها
أَمّا ظُباكَ فَقَد وَفَت بِضَمانِهافَمَتى تَجودُ بِها عَلى أَجفانِهالَكَ كُلَّ يَوم غَضبَةٌ مُضَرِيَّةٌ
يا منفذاً ماء الجفون
يا مُنفِذاً ماء الجُفونِ وَكُنتُ أنفِقُهُ عَلَيهِإِن لَم تَكُن عَيني فَأَن
قد زجر الشعر لكم فاله
قَد زَجَرَ الشَّعرُ لَكُم فالَهوَطالَما جَرَّبتُ أَقوالَهفَلَم يَزَل يُخبِرُ فيما مَضى
ثورها ناشطة عقالها
ثَوَّرَها ناشِطَةً عِقالَهاقَد مَلأَت مِن بُدنِها جِلالَهافَلَم تَزَل أَشواقُهُ تَسوقُها
يا نديمي على الهموم ويا حا
يا نَديمي عَلى الهُمومِ وَيا حامِلَ عَنّي في الدَّهرِ خَوفاً وَأَمناكَم رَعَينا الخُطوبَ حُلواً وَمُرّاً
تأمل من يلومك في
تَأَمَّل مَن يَلومُكَ فيهَواكَ وَيَكرَهُ العَذلافَإِن أَلفَيتَهُ صَبّا
خليلي خلينا الصبا وتعاقلنا
خَليلَيَّ خَلَّينا الصِّبا وَتَعاقَلنافَيالَيتَ شِعري هَل يَعودُ كَما كُنّاوَهَيهاتَ حالَ الهَمّ دونَ مَراحِنا
سرينا إلى الملك الدوفنيي
سَرَينا إِلى المَلِكِ الدُوفِنِييِّوَلَكِنَّنا ما حَمَدنا السُّرىفَأَنزَلنا الدَّهرُ في مَنزِلٍ
أظن نسيم الريح من حيث أرسلا
أَظُنُّ نَسيمَ الرِّيحِ مِن حَيثُ أَرسَلاأَعادَ عَلى بَرقِ اللِّوا ما تَحَمَّلاوَما لاحَ مُختالاً عَلَينا بِعِلمِهِ