وأهيف منآد القوى يبذل القرى

وَأَهيَفَ مِنآدَ القوى يَبذُلُ القِرىلِطارِقِهِ جَهراً وَيَمنَعُهُ سِرّالَهُ بِزَّةُ النُسّاكِ لَولا صِناعَةٌ

أما الزمان فموجز في وعظه

أَمّا الزَّمانُ فَموجِزٌ في وَعظِهِوَظَفِرتُ بِالإِشهابِ في إِيجازِهِلا تُخدَعَنَّ فَما حَقيقَةُ أَمرِهِ

يا لغني ما لناديكم

يا لِغَنيٍّ ما لِناديكُمُقَد فَقَدَ الطّارِقَ وَالسّامِراوَأَهمِلَ السَّرح بِأَرجائِهِ

إذا حدت الريح عيس الحيا

إِذا حَدَتِ الرِّيحُ عِيَس الحَياوَهَتَّكَ بِالبَرقِ سِترَ الدُّجاوَظَلَّ يُفَوِّقُ جَوَّ الرِّياضِ

قد قنعنا من وصلكم بالخيال

قَد قَنِعنا مِن وَصلِكُم بِالخَيالِوَرَضينا مِن وَعدِكُم بِالمِطالِوَصَبَرنا عَلى مِلالِكُمُ الزّا

منعوا خيالك أن يلم بنا

مَنَعوا خَيالَكِ أَن يُلِمَّ بِناوَعَلى وِصالَكِ يَحسُنُ البُخلُما عِندَهُم إِنَّ الرُّقادَ إِذا

إذا سكنتم فقلبي دائم القلق

إِذا سَكَنتُم فَقَلبي دائِمُ القَلَقِوَإِن رَقَدتُم فَطَرفي دائِمُ الأَرَقِسَرَقتُ بِالنَّومِ وَصلاً من خَيالِكُمُ

رمت بالحمى أبصارها مطمئنة

رَمَت بِالحِمى أَبصارَها مُطمَئِنَّةًفَلَمّا بَدَت نَجدٌ وَهَبَّت جَنوبُهابَخِلنا عَلَيها بِالبُرى فَتَقَطَّعَت