واخجلتا للطيف لما سرى

وَاخَجلَتا لِلطَّيفِ لَمّا سَرىفي خَطَرِ اللَّيلِ إِلى ساهِرِزِيارَة ضاعَت وَلَكِنَّها

ما أذاعت ريح الصبا لك سرا

ما أَذاعَت ريحُ الصَّبا لَكَ سِرّاًإِنَّما عَرَّضَت بِهِ وَهيَ سَكرىوَعَلى أَنَّها تَنِمُّ فَقَد أَه

أرقت لبرق كمتن الحسام

أَرِقتُ لِبَرقٍ كَمَتنِ الحُسامِ يَبدو مِراراً وَيَخفى مِراراكَأَنَّ الصَّباحَ أًتى زائِراً

أيها النوام ويحكم

أَيُّها النُوّامُ وَيحَكُمُقَد حَمَلنا عَنكُمُ السَّهَرانَحنُ في ظَلماء داجيَةٍ

أفي نجد تحاورك القبول

أَفي نَجدٍ تُحاوِرُكَ القَبولُأَظُنُّ الرّيحَ تَفهَمُ ما تَقولُتَغَنَّت في رِحالِ الرَّكبِ حَتّى

أبكيك لو نهضت بحقك أدمع

أَبكيكِ لَو نَهَضَت بِحَقِّكِ أَدمُعُوَأَقولُ لَو أَنَّ النَّوائِبَ تَسمَعُوَأُخادِعُ الأَيّامَ وَهيَ مَلِيَّةٌ

وما زلت أغضي عنك بالليل كلما

وَما زِلتُ أغضي عَنكَ بِالليل كُلَّمابَدَوتَ وَلَولا خَوفُ قَومِكِ لَم أَغضِوَأَرقُبُ زوراً مِن خَيالِكِ طارِقاً