تروح بنجد تغصب الذئب زاده

تَروحُ بِنَجدِ تَغصِبُ الذِّئبَ زادَهُوَقَومُكَ بِالرَّوحاءِ في المَنزِلِ الرَّحبِوَما ذاكَ إِلَّا نَفحَةٌ حاجِرِيَّةٌ

أبا حسن كم ألوم الفراق

أَبا حَسَنٍ كَم أَلومُ الفِراقَوَحَظِّيَ يوجِبُ أَن يَبعُداوَكَم أَمطُلُ النَّومَ حَتّى أَراكَ

لاح وعقد الليل مسلوب

لاحَ وَعقدُ اللَّيلِ مَسلوبُبَرق بِنارِ الشَّوقِ مَشبوبُطَوى الفَلا يَسألُ عَن حاجِرٍ

سقى بانة الجرعاء من بطن توضح

سَقى بانَةَ الجَرعاء مِن بَطنِ تُوضَحِوَلِلنّاسِ في سُقيا الدِّيارِ مَذاهِبُنَسيمٌ كَأَنفاسِ الخُزامى صَقيلَةٌ

إذا مت فادفني بوعساء سهلة

إِذا مِتُّ فادفِني بِوَعساءَ سَهلَةٍبِها السِّربُ يَعطو وَالجآذِرُ تَلعَبُوَفاحَ سُحَيريُّ الصِّبا مِن خَلائِقي

يا مالك الثغر الذي بسيوفه

يا مَالِكَ الثَّغرِ الَّذي بِسُيوفِهِعَزَّت مَطالِبُهُ عَلى أَعدائِهِأَشرَقتَ فيهِ فَلَيلُهُ كَنَهارِهِ

ومعذل جار على غلوائه

وَمُعَذَّلٍ جارٍ عَلى غُلَوائِهِيُروى حَديثُ نَداهُ عَن أَعدائِهِلَدنٍ كَعالِيَةِ القَناةِ يَخِفُّ في

زفت إليك ولست من أكفائها

زُفَّت إِلَيكَ وَلَستَ مِن أَكفائِهاكَالشَّمسِ طالِعَةً عَلَى حِربائِهابَيضاءُ أَشرَقَ وَجهُها في فَرعِها

أغنا جزيل نداك يا ابن مقلد

أَغنا جَزيلُ نَداكَ يا ابنَ مُقَلَّدٍشُكري وَقَصَّرَ عَنكَ جُهدُ ثَنائيوَصَفوا بَياضَ يَدِ الكَليمِ لِمُعجِزٍ

وقتك صروف الدهر يا ابن مقلد

وَقَتكَ صُروفُ الدَّهرِ يا ابنَ مُقَلَّدٍوَلا زِلتَ تَدعو سَعدَها فَتُجيبُوَراحَت رَزاياها عَلَيكَ شَفيقَةً