أترى طيفكم لما سرى
أَتُرى طَيفُكُم لَمّا سَرىأَخَذَ النَّومَ وَأَعطى السَّهَراأَم ذَهَلنا وَتَمادى لَيلُنا
خليلي من عوف ابن عذرة إنني
خَليلَيَّ مِن عَوف ابنِ عُذرَةَ إِنَّنيبِكُلِّ غَرام فيكُما لَجَديرُكَفى حَزَناً أَنّي أَبيتُ وَبَينَنا
لو أن قلبي معي سلوت به
لَو أَنَّ قَلبي مَعي سَلَوتُ بِهِأَو كُنتُ أَنفِيهِ عَن تَرائِبِهِلَكِنَّهُ بانَ عَن يَدَيَّ فَما
قل للنسيم إذا حملت تحية
قُل لِلنَّسيم إِذا حَمَلتَ تَحِيَّةًفاهدِ السَّلامَ لِجَوشَنٍ وَهِضابِهِوَاسأَلهُ هَل سحب الرَّبيعُ رِداءَهُ
يا إخوتي من مالك بن كنانة
يا إِخوَتي مِن مالِكِ بنِ كِنانَةٍحَيثُ السُّيوفُ تَطولُ بِالأَحسابِلا تَسأَلوا عَنّي الخَيالَ فَإِنَّهُ
مضى الصبا وأناس في الصبا عرفوا
مَضى الصِّبا وَأناس في الصِّبا عُرِفواأَستَودِعُ اللَّهُ أَطرابي وَأَترابيوَلَو عَقِلَت لَما عَنِيَت بَعدَهُم
أناخ علي الهم من كل جانب
أَناخَ عَليَّ الهَمُّ مِن كُلِّ جانِببَياضُ عَذارى في سَوادِ المَطالِبِوَكُنتُ أَظُنُّ الأَربَعينَ تَصُدُّهُ
هل تسمعون شكاية من عاتب
هَل تَسمَعونَ شِكايَةً مِن عاتِبِأَو تَقبَلونَ إِنابَةً مِن تائِبِأَم كُلَّما يَتلوا الصَّديقُ عَلَيكُمُ
قد ألف القلب خلاف الذي
قَد أَلِفَ القَلبُ خِلافَ الَّذيكرومَهُ مِن سَلوَةِ القَلبِفَعُد إِلى إِسعادِهِ في الهَوى
إذا هجوتكم لم أخش سطوتكم
إِذا هَجَوتُكُمُ لَم أَخشَ سَطوَتَكُموَإِن مَدَحتُ فَما حَظّي سِوى التَّعَبِفَحِينَ لَم أَلفِ لا خَوفاً وَلا أَمَلاً