ما لي أراك على قلاك تناكرت

ما لي أَراكَ عَلى قِلاكَ تَناكَرَتأَحقادُها وَتَسَالَمَت أَضدادُهاوَتَجاذَبَتها إِمرَة لَولا التُّقى

أبى الله إلا أن يكون لك السعد

أَبى اللَّهُ إِلَّا أَن يَكونَ لَكَ السَّعدُفَلَيسَ لِما تَبغيهِ مَنعٌ وَلا رَدُّإِذا أَبَتِ الأَقدارُ أَمراً قَسَرتَها

أعرفت من عبق النسيم الفائح

أَعَرَفتَ مِن عَبقِ النَّسيمِ الفائِحِخَبَرَ العُذَيبِ وَبانه المتَناوِحِوَاقتادَ طَرفَكَ بارِق مَلَكَت بِهِ

أتذكر فخرا في قبائل يعرب

أَتَذكُرُ فَخراً في قَبائِلِ يَعرُبٍوتُنكِرُ قاراً وَهوَ أَبلَجُ واضِحُوَيَومَ اللِّقا غادَرتُموها ذَميمَةً

أحلني الدهر لدى معشر

أَحَلَّني الدَّهرُ لَدى مَعشَرٍبابُ النَّدى عِندَهُم مُرتَجُدارُهُمُ الدُّنيا لأَنّا بِها

هذا كتابي عن كمال سلامة

هَذا كِتابي عَن كَمالِ سَلامَةعِندي وَحالِ شَرحِها في الجُملَةِهَمٌّ وَإِقتارٌ وَعُمرٌ ذاهِبٌ

خف من أمنت ولا تركن إلى أحد

خِف من أَمِنتَ ولا تركِن إِلى أَحَدٍفَما نَصَحتُك إِلَّا بَعدَ تَجريبِإِن كانَت التركُ فيهِم غَيرَ وافِيَةٍ

فؤاد ما يقر من الوجيب

فؤادٌ ما يَقِرُّ مِنَ الوَجيبِوَدَهرٌ لا يَجودُ عَلى لَبيبِوَجَفنٌ تُحسَبُ العَبَراتُ فيهِ