نصحتك فافعل كل خير لحسنه
نَصَحتُكَ فَافعَل كُلَّ خَيرٍ لحُسنِهِوَإِن لَم يَكُن فيهِ ثَناء وَلا أَجرُتَكُن لِبَني حَوّاء حَرباً فَإِنَّما
شرفت بنظم مديحك الفكر
شَرُفَت بِنَظمِ مَديحِكَ الفِكَرُوَتَجَمَّلَت بِحَديثِكَ السِيَّرُآثارُ جودِكَ غَيرُ خافِيَةٍ
وبعيدة سمح الخيال بقربها
وَبَعيدَةٍ سَمَحَ الخَيالُ بِقُربِهاحَتّى دَنَت فَبِحَمدِهِ لا حَمدِهامالَت مَعَ الواشي وَماسَ قَوامُها
غربت خلائقك الحسان غريبة
غَرُبَت خَلائِقُكَ الحِسانُ غَريبَةًوَرَمى الزَّمانُ دُنُوَّها بِبُعادِذَهَبَت كَما ذَهَبَ الرَّبيعُ وَخَلَّفَت
بحياة زينب يا ابن عبد الواحد
بِحَياةِ زَينَبَ يا ابنَ عَبدِ الواحِدِوَبِحَقِّ كُلِّ بُنَيَّةٍ في ناهِدِما صارَ عِندَكَ رَوشَنُ ابنُ مُحَسِّنٍ
هل تعرفون لنا في قربكم رشدا
هَل تَعرِفونَ لَنا في قُربِكُم رَشَداأَو تَعلَمونَ بِما أَوليتُمُ حَسَدالا أَرفأ اللَّه دَمعاً فاضَ بَعدَكُمُ
أرأيت طيف خيالها لما سرى
أَرَأَيتَ طَيفَ خَيالِها لَما سَرىتَرَكَ الدُّجا إِلّا صَباحاً مُسفِراوافى وَقَد عَلِقَ الرُّقادُ بِهائِم
أرأيت من داء الصبابة عائدا
أَرَأَيتَ مِن داءِ الصَّبابَةِ عائِداًوَوَجَدتَ في شَكوى الغَرامِ مُساعِداأَم كُنتَ تَذكُرُ بِالوَفاءِ عُصابَةً
أما الشريف من الغضا فبعيد
أَمَّا الشُّرَيفُ مِنَ الغَضا فَبَعيدُلَولا الرَّكائِبُ وَالدُّجا وَالبيدُوَضَوامِرٌ غَلَبَت عَلى صَهَواتِها
يا دمنة في الطلول دارسة
يا دِمنَةً في الطُّلولِ دارِسَةًأَضيَعُ ما كُنتُ حينَ أَنشُدُهاوَيلاهُ كَم زَفرَةٍ أرَدِّدُها