حمزة كلب يعوي

حَمْزةُ كلبٌ يَعْوِييُريدُ غيرَ الْهجْوِفبِئْسَ مِنْ هِجَائِه

تظنني قد بت محموما

تظُنّني قدْ بِتُّ مَحمُومَالأَنَّني أَصْبحتُ مَتْخُومَاتخِمتُ من جُوعٍ وإِنِّي كما

لك وجه وفيه قطعة أنف

لك وجهٌ وفيه قطعةُ أَنفٍمثلُ حَيطٍ قد أَدعموه بنعلهْوهو كالْقبر في المنازِل لكن

لا كانت الشمس فكم أصدأت

لا كَانتِ الشَّمسُ فكَمْ أَصْدَأَتْصفحةَ خدٍّ كالحُسام الصَّقيلْوكَمْ وكَمْ صدَّت بِوادِي الكَرى

أذم شبابا لم أذق فيه لذة

أَذُمُّ شَباباً لم أَذُق فيه لَذَّةًولا نِلتُ مِنْهُ لا حَراماً ولا حِلاَّوأَحْمَدُ مِنْه أَنَّني لستُ بَاكِياً

لي صاحب أفديه من صاحب

لي صاحبٌ أَفْديه من صاحبٍحُلْوُ التأَنِّي حسَنُ الإِحتياللو شاءَ من رِقَّةِ أَلفاظِه