أيدفعني الدهر عن مطلبي
أَيَدْفَعُني الدَهْرَ عَنْ مَطْلَبيويُكْثِرُ من لُؤْمِه المَطْلَ بيويَقْصِدُ صدِّي إِذا ما صَدَايَ
أيا من تغرب بعد البلى
أيَا مَنْ تغرّب بعد البلَىمصابُك أَبكى فؤادِي وعَيْنيويومُك يومانِ لا واحدٌ
أيا دمع عيني لا تكن بعد إخواني
أيا دمعَ عَيْني لا تكُنْ بَعْدَ إِخْوَانيوقَدْ نَزَحُوا لاَ بالضَّعيفِ ولا الوانيأَبنْ حُسْنَ عَهْدي إِن عهدي تُبِينه
بكيت فما أجدى حزنت فما أغنى
بكيْتُ فما أَجْدى حَزِنْتُ فما أَغْنَىولابدَّ لي أَنْ أُجْهِدَ الدَّمع والحُزنَاقَبِيحٌ قبِيحٌ أَنْ أَرَى الدَّمْع لاَ يَفي
بالله فت كبدي يا همي
بالله فُتَّ كَبِدِي يا هَمِّيوغمَّ قَلْبي بالجَوَى يا غمِّيوابْلُ جسْمي بالضَّنىَ يا سُقْمِي
بالله فت كبدي يا همي
بالله فُتَّ كَبِدِي يا هَمِّيوغمَّ قَلْبي بالجَوَى يا غمِّيوابْلُ جسْمي بالضَّنىَ يا سُقْمِي
خانت جفوني لما لم تفض بدمي
خانت جُفُونيَ لما لم تَفِضْ بدَمِيلكن وَفَى الجِسْم لما فَاضَ بالسَّقَمِوما بكى الطَّرْفُ منِّي وحْدَه أَلماً
خيالك لا يبلى وشخصك بال
خيالُكِ لا يَبْلَى وشخُصُكِ بالِومِثْليَ مَنْ لا يَلْتَهِي بِمثَالِوإِن كنتِ في جَنَّاتِ عَدْنٍ فَرُبَّمَا
أيا دار في جنات عدن له دار
أَيَا دَارُ في جناتِ عَدنٍ لَهُ دَارُويا جَارُ إِنَّ اللهَ فيها لَهُ جَارُوما دَارُه قَلْبي ولا جَارُهُ الحَشَا
يا ساكناً بين جنات وأنهار
يا ساكناً بين جنَّاتٍ وأَنهارِليهنكِ العيشُ إِني مِنْكَ في النَّاروطيِّباً ظَلَّ من آبائِهِ أَبداً