سلام عليه لا على الدهر بعده

سلامٌ عليه لاَ على الدّهرِ بَعْدهُتُرانِي أَرْضَى بَعْد مَولايَ عَبدَهأَيحْسُن عندي أَن أُقَبِّل تُربَها

قتلي لحبكم شهادة

قَتْلِي لحُبِّكمُ شَهادَةوشَقَاوَتي فيكُمْ سَعَادَهوكَذَاكَ كُفْري بالعذُو

عاد قلب الشوق إذ عدت عيده

عادَ قَلبُ الْشُوقِ إِذْ عُدتَ عِيدُهوَوَفَى وَعْدُه وَوَافَتْ سُعُودُهوسَقَاهُ مَاءُ الحياةِ فَمَا احْمَرّ

عادني من هوى الأحبة عيد

عادَني مِنْ هَوى الأَحِبَّةِ عيدُفلِبَاسي فيه غَرامٌ جَديدونحرتُ الجفونَ مِن بَعدِ أَنْ أَش

أما الغرام بها فعاد كما بدا

أَمَّا الغَرامُ بِها فعادَ كَمَا بَداوهِلاَلُ وَجْنَتِها أَضَلَّ كَما هَدىعِشقٌ يُجَدِّدُه الزَّمانُ كَحُسْنِها

لو واصلتني يوما لم أمت أبداً

لو وَاصَلَتْنِيَ يَوْماً لم أَمُتْ أَبَداًأَوْ لَمْ تَصِلْنِي فَيا مَوْتِي بها كمَدالِمَنْ أُوصِي بميراثِ الغَرامِ لَها

تنسك شيطاني فيا ليته غدا

تنَّسك شَيْطانِي فَيَا ليْتَه غَدافِدَا مَلِكٍ لِلْحُسنِ فِيه تَمرُّدَاوما زالَ في مَيْدَانِ لَهْوِيَ مُطْلَقاً

إن أكن أشجعا فأنت الرشيد

إِنْ أَكُنْ أَشْجعاً فأَنْتَ الرَّشِيدُأَوْ تكُن جعْفَراً فإِنيِّ الوَلِيدُيا بعيدَ المنالِ وهْو قَريبٌ

ببرقة ثغر لا ببرقة ثهمد

بِبُرْقةِ ثغرٍ لا ببرقَةِ ثَهْمَدذكرتُ غَرامِي أَو نسيت تجلُّديولم تعتدِ الأَعداءُ فيَّ وإِنَّما