ألا فانتبه من أفقها طلع الفجر
أَلاَ فَانْتبه من أُفْقِها طلعَ الفَجْرُوحاشاك نَمْ مِنْ وَجْهها ضَحِكَ الثَّغْرُهو الثَّغْرُ إِلاَّ أَنَّه الصبحُ طالِعاً
زارني طيفها محلى معطر
زارَني طيْفُها محلى مُعَطَّرْوتخطَّى كمثلها وتَخَطَّروحكَاهَا فَصَار في النَّقْل عَدْلاً
لست الملوم بما تجني علي بصري
لستَ الملومَ بما تَجْني علَي بَصَريأَدميتَ بالدَّمع من أَدماكَ بِالنَّظَرِدعْ منهُ قبلَ بلوغِ البينِ غَايَتَه
أناخ بها البارق الممطر
أَناخَ بها البارقُ الممطِرُومرَّ النسيمُ بِها يخْطرُوأَحْيَا صَبيحُ الْحَيَا نَشْرَهَا
أوقد الحسن فوق خديك نارا
أَوقد الحسنُ فوقَ خدَّيكِ ناراوأَطارَ الدُّموعَ مِنِّي شَرارَاأَنتِ يا من أَذْكَتْ غَراماً وأَبْكَت
الشام للإسلام دار القرار
الشامُ للإِسلامِ دَارُ الْقَراروكانَ مِنْ قبلُ طريقَ الفَرارْوكانَ في ظُلمةِ ليلٍ دَجَتْ
سافر فوجه العيد سافر
سَافِرْ فَوجْهُ الْعِيد سَافِرْفلْتَرْجِعَنَّ وَأَنْتَ ظَافِرْولْتَظهَرنَّ على عدوِّ
لهفي من العاذل والعاذر
لَهْفِي من العَاذِلِ وَالْعَاذِرذَا ظَالمِي فيكَ وَذَا ضائِريذا عزَّني فيك وذَا عَادَني
تنزه طرفي بين زاه وزاهر
تَنَزَّه طَرْفِي بينَ زَاهٍ وزَاهِرِعَلَى أَنَّ طَرْفِي أَيُّ ساهٍ وسَاهِرِفَتَيَّمني مِنْ فِيه لي فردُ عاذِلٍ
ما العيش ري ولا الحمام صدى
ما العَيْشُ ريٌّ ولا الحِمَامُ صَدَىإِن كنتُ أَبْقَى كَمَا رَأَيْتَ سُدَىخاملُ ذكرٍ ضئيلُ منزلة